بينما تنطلق اختبارات نهاية العام الدراسي لطلبة صفوف المرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر الأربعاء المقبل، تواصل الجهات المختصة في وزارة التربية عقد اجتماعاتها لحسم الأمور المتعلقة بالاستعدادات لاختبارات شهادة الثانوية العامة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية رفيعة لـ «الجريدة» عن اتخاذ قياديي الوزارة قراراً بأن يقتصر تدوير رؤساء وأعضاء لجان مراقبة اختبارات الثانوية العامة ليكون داخل المناطق التعليمية نفسها، موضحة أن القياديين لا يرون حاجة للتدوير الخارجي، إضافة إلى «الربكة» التي يتسبب في هذا التدوير المناطقي أثناء الاختبارات النهائية وصعوبة تطبيقه، لاسيما في حال كانت المدارس التي يشملها التدوير بعيدة نسبياً عن المدارس الأصلية لأعضاء اللجان، وهو الأمر الذي تسبب في عزوف الكثير من المعلمين عن المشاركة في الأعوام السابقة.
وقالت المصادر إن وكيل التربية بالتكليف، منصور الديحاني، اعتمد كشوف تدوير لجان المراقبة في المدارس الثانوية، وكذلك لجان أعضاء الكنترول ولجان التصحيح في القسمين العلمي والأدبي، لافتة إلى أن قرارات التدوير ولجان المراقبة والتصحيح وغرف الكنترول ستوزع خلال الأسبوع المقبل.
تطوير التطبيقات
وفي موضوع متصل، أعلنت مصادر تربوية تدشين «التربية» تطبيقا أطلقت عليه «تواجد» يتيح إثبات البصمة باستخدام الهاتف النقال.
وقالت المصادر إن ادارة نظم المعلومات قامت بتطوير التطبيق بشكل كامل، والذي يدعم أجهزة الـ «iOS» و«الأندرويد»، موضحة أن الوزارة ستتيح التطبيق لإثبات الحضور والانصراف للعاملين في «كنترول الثانوية» بالقسمين العلمي والأدبي، والتعليم الديني.
وأوضحت أن التطبيق يثبت على الهاتف النقال، ويعمل بحسب إحداثيات الموقع الجغرافي، ويتم ربطه من خلال «البلوتوث» بنظام البصمة، لافتة إلى أنه يتيح كذلك للمسؤولين في «الكنترولين» متابعة حضور وانصراف المكلفين، والتأكد من التزامهم بأوقات العمل المطلوبة، ومعرفة المكلفين المنقطعين.
وأشارت المصادر إلى أن آلية عمل التطبيق الجديد ستسهم في حل مشكلة بصمة المعلمين المكلفين بأعمال «الكنترول» والذين كان يصعب عودتهم إلى مدارسهم لإثبات بصمة الخروج، لكونهم يؤدون أعمالهم في «الكنترول».
وذكرت أنه يمكن استخدام التطبيق لإثبات بصمة المعلمين في حال تكليفهم بمهمات أو حضورهم ورشاً أو دورات تدريبية، اذ كانت هذه الأمور تشكل معوقا لتطبيق البصمة، إلا أن استخدام التطبيق يمكن أن يحل هذه المشكلة.