حقق مانشستر سيتي المطلوب منه، ووضع أرسنال تحت الضغط بتربعه على الصدارة مؤقتاً بعد مضيفه اللندني فولهام 4 - 0 السبت في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وذلك بفضل ثنائية من المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول.

وبفوزه السابع توالياً في الدوري، وتحديداً منذ التعادل على أرضه أمام أرسنال من دون أهداف في 31 مارس، والسادس عشر توالياً على فولهام في جميع المسابقات، رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده إلى 85 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن «المدفعجية» الذين يتواجهون اليوم مع مضيفهم وغريمهم مانشستر يونايتد.

Ad

وسيكون مصير سيتي بين يديه، لأنه قادر على الاحتفاظ باللقب بغض النظر عما سيحققه فريق المدرب الإسباني الآخر ميكيل أرتيتا، إذ تبقى له مباراتان بسبب تأجيل لقائه مع الفريق اللندني الآخر توتنهام من المرحلة الرابعة والثلاثين والتي يخوضها الثلاثاء على أرض سبيرز.

وضرب سيتي منذ الدقيقة 13 حين وضع غفارديول هدفا رائعا بعد تبادله الكرة مع البلجيكي كيفن دي بروين، قبل أن يتوغل في منطقة الجزاء، ويسدد في شباك الحارس الألماني برند لينو.

وفي الشوط الثاني واصل سيتي أفضليته وفرصه على مرمى لينو حتى نجح في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 59 عبر فيل فودن الذي سقطت الكرة أمامه عند مشارف المنطقة بعدما قطعها المدافع من أمام البرتغالي برناردو سيلفا، فأطلقها محكمة في الشباك مسجلاً هدفه السابع عشر في الدوري هذا الموسم والخامس والعشرين في جميع المسابقات.

وسرعان ما وجه سيتي الضربة القاضية لمضيفه اللندني بإضافته الهدف الثالث عبر المتألق غفارديول، الذي وصلت إليه الكرة عبر برناردو سيلفا إثر ركلة ركنية، فأطلقها في الشباك (71)، مسجلاً هدفه الخامس في آخر ثماني مباريات ضمن جميع المسابقات.

وبعدما اطمأن على نتيجة المباراة، قرر غوارديولا إراحة دي بروين، وهالاند، وفودن، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، لكن ذلك لم يمنع فريقه من إضافة الهدف الرابع عبر البديل الأرجنتيني خوليان ألفاريس من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من الفرنسي عيسى ديوب الذي طرد لتلقيه الإنذار الثاني (6+90).

أرسنال ومان يونايتد

يحل أرسنال ضيفاً على مانشستر يونايتد الجريح في ملعب أولد ترافورد اليوم.

ونادرا ما يدخل المدفعجية هذه المباراة في معقل الشياطين الحمر وهو مرشح للعودة بثلاث نقاط، لكن الأمر يبدو مختلفاً هذه المرة، لاسيما أن يونايتد يعاني كثيرا هذا الموسم، وبات مهددا بالغياب عن المسابقات القارية الموسم المقبل، بعد خسارته المذلة أمام كريستال بالاس برباعية نظيفة الاثنين الماضي، ما رسم أيضا علامة استفهام حول مصير مدربه الهولندي اريك تن هاغ.

وكان أرسنال، الساعي إلى إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 20 عاما في حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، نافس بقوة على اللقب الموسم الماضي قبل أن يتراجع مستواه في الأمتار الأخيرة، لكنه وقف نداً عنيداً لسيتي هذا الموسم، ويبدو أن الأمور لن تحسم بينهما حتى الجولة الأخيرة المقررة في 19 الجاري.

وينهي فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا الموسم باستضافة إيفرتون على استاد الإمارات في شمال لندن.