أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني التزام دولة الكويت بتطوير عناصر وحلول لمسار تعليمي جديد قائم على الابتكار، ومتوافق مع الجهود الدولية بهذا الشأن.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها العدواني خلال مشاركته في الاجتماع الافتراضي لوزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء لحركة عدم الانحياز.

وقال ان السياسات التعليمية ركزت على استمرارية معالجة آثار جائحة كوفيد - 19 في قطاع التعليم، من خلال تأمين الأدوات الرقمية لربط المدارس والمعلمين والطلاب والأسر على نطاق أوسع، مع تطوير برامج للتعويض عن فقدان المعرفة والمهارات، وتصميم برامج تدريبية لتنمية قدرات المعلمين لتحقيق هذا الغرض. وأضاف أنه في إطار جهود دولة الكويت الهادفة إلى إعداد الأجيال الصاعدة من الأطفال والشباب لمستقبل الدولة، وتطوير تنافسيتهم في مجالات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، جاءت السياسات الوطنية بإعطاء أولوية قصوى لتنمية رأس المال البشري، والتي تستند إلى رؤية جديدة للتعليم.
Ad


ولفت العدواني الى أن لدولة الكويت مساهمات إقليمية ودولية متميزة في مجال المساعدات التنموية الدولية، تنعكس إيجاباً على قطاع التعليم في الدول النامية، كما تحرص دولة الكويت على ضمان التمويل المستدام للتعليم محليا وخارجياً.

وأكد في كلمته الحرص على العمل مع دول حركة عدم الانحياز للتميز في التعليم نحو مستقبل أكثر أمانا ومساواة.