فرقة الأحمدي الموسيقية تعزف لدعم «بيت عبدالله»
في ليلة موسيقية رائعة استضاف مسرح الجامعة الأميركية، حفلاً من تنظيم فرقة الأحمدي الموسيقية جاء بعنوان «AMG Youth Orchestra» بمشاركة مجموعة كبيرة من الأطفال والناشئة، بالتعاون مع مدرسة البيان ثنائية اللغة، والمدرسة الإنكليزية، والجامعة الأميركية، وبحضور أولياء الأمور، وعدد من متذوقي الموسيقي، وتم تخصيص إيرادات الحفل لمستشفى بيت عبدالله لرعاية الأطفال.
وعزف المشاركون من أطفال وناشئة على المسرح مجموعة من المعزوفات العالمية، منها ليوهان سباستيان باخ، وأنطونيو فيفالدي، وغيرهما، وكان أداؤهم باقتدار وإحساس جميل بما تمثله الموسيقى من قيمة إنسانية تأخذ المشاعر إلى فضاءات الحلم والتأمل، فقد عزفوا بكل ثقة وتمكن وباحترافية عالية.
وعلى هامش الحفل، قال رئيس فرقة الأحمدي الموسيقي قائد الأوركسترا ريتشارد بوشمان إن نتاج الأداء الرائع للأطفال أخذ وقتا من العمل الجاد حتى يظهر بهذه النتيجة الجميلة، مبينا أن ريع الحفل سيذهب إلى «بيت عبدالله».
وذكر أن أغلب المشاركين في الحفل من مدرسة بيان ثنائية اللغة، والمدرسة الإنكليزية، «وأنا فخور جداً بهم»، مبيناً أن عدد المشاركين بالحفل 65 مشاركاً من مختلف الأعمار.
واستهل الحفل بعزف الأطفال للسلام الوطني الكويتي، فأبدعوا بعزفهم على آلة الكمان، ومن ثم وجهت الرئيسة التنفيذية ومديرة الخدمات الاكلينيكية في «كاتش» وبيت عبدالله د. تالا الدبوس، كلمة للحضور قالت فيها «لقد كان شرفاً للعمل في مستشفى بيت عبدالله للأطفال (باتش) والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى «كاتش» على مدار الـ 12 عاماً الماضية، والتي توفر الرعاية التلطيفية والنفسية والاجتماعية للأطفال وأسرهم. وأضافت: «خلال رحلتي في العمل في هذا النوع من العمل تعلمت أننا في الحياة نركز على المعالم وبالكاد نركز على الذكريات، فالموسيقى ليست مجرد شكل من أشكال الفن ولكنها أيضاً نوع من العلاج المصنف ضمن العلاج بالفنون التعبيرية، لقد كان لدينا الكثير من التجارب في العلاج بالموسيقى وشاهدنا التأثير الإيجابي المذهل الذي أحدثه العلاج بالموسيقى على الأطفال الذين نعتني بهم».
والتقت «الجريدة» بعض أولياء أمور المشاركين من أطفال وناشئة وكانت البداية مع غادة خلف التي قالت إن ابنتها رقية الريس التي تبلغ من العمر 12 عاماً شاركت في هذا الحفل، موضحة أنها كانت تميل إلى عزف البيانو في البداية، ولكن عندما شاهدت صف تعليم آلة الكمان وجربت العزف على هذه الآلة أحبتها وأصبحت إحدى هواياتها المفضلة، وهي الآن تعزف على هذه الآلة لمدة 5 سنوات.
من ناحيتها، قالت نواكو ويكي إن ابنتها ذات الـ 8 أعوام تجيد العزف على آلة الكمان، موضحة أنها الحفلة الموسيقية هي الثانية التي تشارك فيها، في وقت ذكرت والدة المشاركتين آرزو يردرم أن ابنتيها أحبتا عزف الكمان كثيرا، وأوضحت معالي الرشيدي أن ابنها ذا الـ 8 أعوام شارك مع فرقة الأحمدي الموسيقية منذ بداية العام، وأحب آلة الكمان وتعلم العزف عليها سريعاً.