أنس بوخش ضيف معرض التوظيف العاشر في AUM
شارك الطلبة والخريجين تجربته الخاصة في ريادة الأعمال والأسرار الضرورية للنجاح
• الطلبة: فخورون بالخطوات الإيجابية للجامعة لتمكيننا من الاطلاع على قضايا المجتمع
ضمن فعاليات معرض التوظيف العاشر، استضافت جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) واحداً من أشهر روّاد الأعمال والإعلاميين وصنّاع المحتوى المتميزين، أنس بوخش، ليشارك الطلبة والخريجين تجربته الخاصة في مجال ريادة الأعمال، مقدماً الأسرار الضرورية للنجاح في عصرنا الحالي، التي يجب أن تتكون من ثلاثية الشغف والتخطيط والكفاح. والجدير بالذكر أن ممثلي الشركات التي حضرت لمعرض التوظيف أُتيحت لهم الفرصة أيضاً لحضور الندوة.
وقد استهلت المحاضرة بكلمة ألقاها بوخش وتحدث خلالها عن التحديات التي واجهها في طريقه بمجال ريادة الأعمال، إضافةً إلى إبداء النصائح للحاضرين ودعوتهم للاستفادة من تجربته والتعلّم من أخطائه. ثم أجرى أنس جلسة حوار مع الطلبة والخريجين حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح الأسئلة عليه، والاستفادة من خبرته، وخصوصاً الخريجين الذين قد بدأوا رحلتهم في الحياة المهنية.
بدأ بوخش الندوة بسرد قصته منذ البداية ليستطيع الحاضرون فهم مراحل صعوده سلم النجاح في مجال ريادة الأعمال والعقبات والتحديات التي واجهته وكيف استطاع أن يتخطاها.
وأضاف أن الفرد يجب أن يعمل في وظيفة يحبها ليبذل المزيد من الجهد لتحقيق حلمه وهو سعيد، مشدداً على أن الشغف يمنح الفرد المزيد من القدرات والطاقات التي تؤدي إلى مستويات أداء أعلى والتزام أكبر تجاه المسؤوليات مما يعوض ما يبذله من أي جهد إضافي للحصول على درجات علمية أعلى، أو تطوير مهارات جديدة، أو اكتشاف مواهب جديدة. فبرأيه، اتباع الشغف يجعل الشخص أكثر إبداعاً وتحفيزاً.
مواكبة التقدم التكنولوجي لتعزيز فرص التوظيف
كما نصح الحاضرين، سواء كانوا طلاباً أو خريجين، بالعمل في مجالات مختلفة بهدف اكتساب مهارات جديدة. فالتعلّم يجب أن يمثل أولوية لهم. وفي ظل التقدم التكنولوجي الرهيب الذي يحدث حالياً، نصحهم بأخذ دورات تدريبية باستمرار كضرورة ملحة، من أجل تعزيز فرص القبول في وظيفة جديدة.
الفضول... أجمل صفة في الإنسان
كما شدّد أنس على أن أفضل هِبة ممكن أن يحظى بها الإنسان هي «الفضول»، ناصحاً الطلبة بأن يكونوا فضوليين قائلاً: Stay Curious، فإن كنتَ فضولياً، بمعنى حب الاكتشاف والمعرفة، فستفعل الكثير. كما نصحهم بألا يخافوا من التجربة، فالفضول مهم في رحلة استكشاف الذات والتعلم من التجارب. وضرب المثل بالأطفال الصغار الذين لا يخافون أن يجربوا أشياء جديدة. ولكن، مع التقدم في العمر وبعد الوقوع في الأخطاء يتعلمون الأمور الصحيحة والخاطئة. ويعتقد أنس أن من أحلى الصفات في الإنسان، الفضول والاستكشاف.
وركّز في المحاضرة على عبارتيّ «لماذا» و«لمَ لا»، وأنهما ليستا مجرد أسئلة بسيطة، بل أسلوب فكر مختلف. ونصح الطلبة بتغيير أسلوب عقليتهم لتجربة أشياء جديدة وكسر روتين الحياة، فالإنسان بطبيعته يخاف من تغيير الروتين، وبالتالي لا يجرّب ولا يتعلّم.
الشغف والمثابرة هما أساس النجاح
وأضاف بأننا دائمًا ما نجد أفرادًا ومجتمعات لا يسعون للمعرفة الهادفة إلى تطورهم، بل يركنون إلى ما يعتبرونه «أماناً اجتماعياً». لو لم يكن هناك إنسان فضولي، لما كنا اكتشفنا أهم العناصر الأساسية في الحياة.
وعبّر أنس عن رأيه قائلاً أن شغفكم يجب أن يشعركم بقيمتكم في الحياة. فالشغف يؤدي إلى النجاح. والأساس هو المثابرة.
الانضباط والالتزام مفتاحا النجاح
وشدد أنس على صفة الانضباط، وكم هي مهمة في جعل الإنسان مسؤولاً ويستطيع تحمل مسؤولياته بغض النظر عن الصعوبات التي يمر بها. وأوضح أن صفات مثل الانضباط والالتزام تعمل على سد الفجوة بين أهدافنا وتحقيقها. وبمجرد أن ندرك ذلك، فإن خارطة الطريق للنجاح قد تم إعدادها تقريباً بالنسبة لنا.
وبدورهم، عبّر طلبة وخريجو AUM عن سعادتهم بهذه الندوة التي نظمتها جامعتهم، وأنهم فخورون بها لحرصها الدائم على اتخاذ خطوات إيجابية نحو تمكنيهم من الاطلاع على قضايا المجتمع والمشاركة في حلها، عن طريق إقامة الندوات والدورات التثقيفية والتأهيلية والمحاضرات والورش وكل الأنشطة والفعاليات والتدريبات التي تساعد على توعيتهم وبناء جيل مثقف وواعٍ، يساهم في تنمية المجتمع بشكلٍ فاعل، وتعزيز الروح الوطنية والانتماء إلى الوطن والتشجع على المشاركة الفاعلة في حل مشاكل المجتمع.
وقد استهلت المحاضرة بكلمة ألقاها بوخش وتحدث خلالها عن التحديات التي واجهها في طريقه بمجال ريادة الأعمال، إضافةً إلى إبداء النصائح للحاضرين ودعوتهم للاستفادة من تجربته والتعلّم من أخطائه. ثم أجرى أنس جلسة حوار مع الطلبة والخريجين حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح الأسئلة عليه، والاستفادة من خبرته، وخصوصاً الخريجين الذين قد بدأوا رحلتهم في الحياة المهنية.
اتباع الشغف يجعل الشخص أكثر إبداعاً وتحفيزاً
ثلاثية الشغف والتخطيط والكفاحبدأ بوخش الندوة بسرد قصته منذ البداية ليستطيع الحاضرون فهم مراحل صعوده سلم النجاح في مجال ريادة الأعمال والعقبات والتحديات التي واجهته وكيف استطاع أن يتخطاها.
وأضاف أن الفرد يجب أن يعمل في وظيفة يحبها ليبذل المزيد من الجهد لتحقيق حلمه وهو سعيد، مشدداً على أن الشغف يمنح الفرد المزيد من القدرات والطاقات التي تؤدي إلى مستويات أداء أعلى والتزام أكبر تجاه المسؤوليات مما يعوض ما يبذله من أي جهد إضافي للحصول على درجات علمية أعلى، أو تطوير مهارات جديدة، أو اكتشاف مواهب جديدة. فبرأيه، اتباع الشغف يجعل الشخص أكثر إبداعاً وتحفيزاً.
مواكبة التقدم التكنولوجي لتعزيز فرص التوظيف
كما نصح الحاضرين، سواء كانوا طلاباً أو خريجين، بالعمل في مجالات مختلفة بهدف اكتساب مهارات جديدة. فالتعلّم يجب أن يمثل أولوية لهم. وفي ظل التقدم التكنولوجي الرهيب الذي يحدث حالياً، نصحهم بأخذ دورات تدريبية باستمرار كضرورة ملحة، من أجل تعزيز فرص القبول في وظيفة جديدة.
الفضول... أجمل صفة في الإنسان
كما شدّد أنس على أن أفضل هِبة ممكن أن يحظى بها الإنسان هي «الفضول»، ناصحاً الطلبة بأن يكونوا فضوليين قائلاً: Stay Curious، فإن كنتَ فضولياً، بمعنى حب الاكتشاف والمعرفة، فستفعل الكثير. كما نصحهم بألا يخافوا من التجربة، فالفضول مهم في رحلة استكشاف الذات والتعلم من التجارب. وضرب المثل بالأطفال الصغار الذين لا يخافون أن يجربوا أشياء جديدة. ولكن، مع التقدم في العمر وبعد الوقوع في الأخطاء يتعلمون الأمور الصحيحة والخاطئة. ويعتقد أنس أن من أحلى الصفات في الإنسان، الفضول والاستكشاف.
وركّز في المحاضرة على عبارتيّ «لماذا» و«لمَ لا»، وأنهما ليستا مجرد أسئلة بسيطة، بل أسلوب فكر مختلف. ونصح الطلبة بتغيير أسلوب عقليتهم لتجربة أشياء جديدة وكسر روتين الحياة، فالإنسان بطبيعته يخاف من تغيير الروتين، وبالتالي لا يجرّب ولا يتعلّم.
الشغف والمثابرة هما أساس النجاح
وأضاف بأننا دائمًا ما نجد أفرادًا ومجتمعات لا يسعون للمعرفة الهادفة إلى تطورهم، بل يركنون إلى ما يعتبرونه «أماناً اجتماعياً». لو لم يكن هناك إنسان فضولي، لما كنا اكتشفنا أهم العناصر الأساسية في الحياة.
وعبّر أنس عن رأيه قائلاً أن شغفكم يجب أن يشعركم بقيمتكم في الحياة. فالشغف يؤدي إلى النجاح. والأساس هو المثابرة.
الانضباط والالتزام مفتاحا النجاح
وشدد أنس على صفة الانضباط، وكم هي مهمة في جعل الإنسان مسؤولاً ويستطيع تحمل مسؤولياته بغض النظر عن الصعوبات التي يمر بها. وأوضح أن صفات مثل الانضباط والالتزام تعمل على سد الفجوة بين أهدافنا وتحقيقها. وبمجرد أن ندرك ذلك، فإن خارطة الطريق للنجاح قد تم إعدادها تقريباً بالنسبة لنا.
وبدورهم، عبّر طلبة وخريجو AUM عن سعادتهم بهذه الندوة التي نظمتها جامعتهم، وأنهم فخورون بها لحرصها الدائم على اتخاذ خطوات إيجابية نحو تمكنيهم من الاطلاع على قضايا المجتمع والمشاركة في حلها، عن طريق إقامة الندوات والدورات التثقيفية والتأهيلية والمحاضرات والورش وكل الأنشطة والفعاليات والتدريبات التي تساعد على توعيتهم وبناء جيل مثقف وواعٍ، يساهم في تنمية المجتمع بشكلٍ فاعل، وتعزيز الروح الوطنية والانتماء إلى الوطن والتشجع على المشاركة الفاعلة في حل مشاكل المجتمع.