أكد رئيس جمعية الخريجين إبراهيم المليفي على أن الجمعية ترفض التضييق على الأنشطة الرياضية الهامة التي تُساهم في مكافحة الأمراض ونشر الوعي بأهمية ودور الرياضة في تحسين صحة الإنسان.

واعتبر المليفي في تصريح لـ «الجريدة»، أن الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الداخلية بالتضييق على مراثون بنكي الوطني والخليج يُعد انتكاسة خطيرة في تقليص فيما يتعلق بما تبقى لنا من أنشطة نوعية تنشر البهجة في المجتمع.

وأضاف أن إجراء الداخلية يتعارض مع سياسة الدولة في نشر النشاط البدني ومكافحة الأمراض وسياسة الوزارة نفسها في مكافحة المخدرات وكل المؤثرات السلبية على صحة الناس، لافتاً إلى أن المماشي أصبحت جزء مهم من تكوين المناطق السكنية في البلاد.

Ad


وذكر المليفي أن ممارسة الرياضة أصبحت ثقافة عامة لدى الناس من الصغار والكبار، خصوصاً وأن الكويت تُعاني من انتشار الإمراض مثل السمنة والسكر وغيرها.

وأشار المليفي إلى أن الملاحظ بشكل لا يقبل التأويل وجود حالة استسلام غير مبررة وغير مفهومة لوزارة الداخلية للتحركات المناهضة لمثل هذه الأنشطة الرياضية، متسائلاً «ما الذي يضيركم من وجود تلك المظاهر الاحتفالية؟».

واستغرب المليفي من وضع العراقيل أمام مثل هذه الأنشطة الرياضية في وقت تسعى فيه الدولة إلى مكافحة المخدرات ونشر النشاط البدني.

وأضاف أن «البنك الوطني ينظم هذا الماراثون الرياضي منذ أكثر من عشرين عاماً وأصبح هذا النشاط راسخاً في الوجدان الكويتي وله مكانة خاصة في أجندة الدولة، ويشارك فيه الجميع من الكويتيين وغيرهم»، موضحاً أن «ما حدث من تضييق واجبار المنظمين على تغيير المحتوى العام، يُعد منعاً بشكل غير مباشر، خاصة وأن الجميع يعلم أن الطرق المؤدية إلى جسر جابر مكتظة بحركة السيارات، وهو ما يُعد اجهاضاً واضحاً لهذا الماراثون».

وطالب رئيس جمعية الخريجين جميع المشاركين المنتظمين في مثل هذه الأنشطة الرياضية بالتعبير عن آرائهم المؤيدة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال صورة مغايرة لأصحاب القرار تفيد بوجود رأي عام مؤيد لإقامة الماراثونات بالطريقة التي كانت تجرى بها.