أكد الوزير وعضو مجلس الأمة السابق علي البغلي، أن الكويت التي كانت «درّة الخليج» ومقصد سياحي ومنارة ثقافية لجميع دول الجوار، تخلّفت للأسف، بل وباتت تسير إلى «الخلف»، «في حين تشهد دول الخليج كافة صحوة ثقافية ونهضة انفتاحية على العالم، تحمل في طياتها مزيدا من الحريات لشعوبها».

وقال البغلي لـ «الجريدة»، إن «خضوع وزارة الداخلية لابتزاز نيابي حظرت على أثره مظاهر الفرح التي تشهدها الماراثونات، يُعد اعتداءً سافراً على الحقوق الدستورية للمواطنين، لا سيما الخاصة بالحريات»، مؤكداً أن «دهاقنة التزمّت والغلو من الأصوليين والباحثين عن الشُهرة في ظلال الدين وهو منهم براء، يحاولون بكل قواهم إلباس الكويت، التي للأسف تَخَلَّتْ عن المقدمة وباتت في مؤخرة ركب دول الخليج، ثوب طالبان وداعش ومن على شاكلتهم من الجماعات المتطرفة الرافضة لكل ما هو جميل، وترغب في اختطاف حريات الآخرين عبر محاولات فرض الوصاية على المجتمع».

وتابع «لسنا بحاجة إلى هذه اللجنة السلبية المدعوة «الظواهر السلبية» والتي تحارب كل ما هو جميل في البلاد، وتريد فرض وصايتها على المواطنين والمقيمين حتى في منازلهم»، مطالباً الحكومة إثبات حُسن نواياها للمواطنين بعدم الخضوع لأي ابتزاز نيابي، أو الانسياق وراء مثل هذه الدعوات المناهضة للدستور.

Ad