قالت الفنانة ساري مبارك إنها تستعد لإحياء أمسية موسيقية بعنوان «كاترج منوع» في مركز اليرموك الثقافي بدار الآثار الإسلامية الأربعاء المقبل في السابعة مساء.

وقالت مبارك، في تصريح لها، إنها ستقدم وصلات وأغنيات قديمة منوعة بعدة لغات، موضحة «ستكون ليلة كلاسيكية، خارجة عن المألوف، وكل أغنية سأغنيها سيكون لها تكنيك وطابع مختلف، بطبقات صوتية متعددة، وستنال استحسان الجمهور المتذوق، وأتمنى أن يصل صوتي بكل معنى وإحساس إلى الجمهور، وأن يتعرف الجمهور علي كفنانة، فالموسيقى لغة عالمية يفهمها ويحسها الجميع دون وسيط».

Ad

وأعربت عن شكرها للعاملين في دار الآثار الإسلامية وعلى رأسهم المشرفة العامة على الدار الشيخة حصة صباح السالم، ورئيس ديوانية الموسيقى بالدار م. صباح الريس، وعضو الديوانية أسامة البلهان، والقائمين على مركز اليرموك الثقافي.

وبصدد مشاريعها القادمة، قالت مبارك إنها تحضر أغنية سينغل، من المرتقب أن يتم طرحها قريبا، مؤكدة أنها تحاول استعراض قدرات صوتها الغنائية من خلال تقديم أعمال متنوعة ترضي جميع الأذواق.

وأشارت إلى أنها تعتني بانتقاء الكلمات واللحن الجديد والمناسب، لأن الفنان الصادق يبحث عن الوصول إلى جمهوره من أقصر الطرق، وليس هناك أسهل من أن يقدم الفنان ما يرضي ذوق جمهوره، ولكن بعد انتقاء وبحث، حتى تضيف أعماله إلى رصيده الفني وتدعمه في مشواره.

وأوضحت أنها بدأت الغناء منذ نعومة أظافرها، وكانت مجرد دندنة، وكانت والدتها تراقبها وتلاحظ ان ابنتها صاحبة موهبة وصوت جميل، مضيفة أنها نشأت في محيط فني وعائلة تعشق الفنون، ولذلك فإنها تغنت أولا بأغنيات أم كلثوم، ثم بدأت تنوع في ما تنتقيه من أعمال، ومنها الاستماع إلى الأغاني باللغات الأجنبية الأخرى، وهو ما أثرى موهبتها الغنائية وساعدها في تقديم تجربة مميزة.

وعن سبب اتجاهها للغناء بلغات أجنبية، قالت مبارك: «إن ذلك كان بمثابة تحدٍّ بالنسبة لي، لاسيما أنني لدي القدرة على إتقان لغات أخرى، وأستمتع لها منذ طفولتي وأستمتع بها، ولكل أغنية تكنيك مختلف أحاول أن أستفيد منه في المستقبل».

وأكدت أن الداعم لها منذ انطلاقتها في مسيرتها أهلها وعلى وجه الخصوص والدتها، مضيفة أن الدعم شيء مهم جدا لأن الشباب المبتدئين في مسيرة الغناء يحتاجون إلى من يقف بجانبهم ويشجعهم على تطوير أنفسهم وتدريب صوتهم والتعرف على نقاط قوتهم وضعفهم الصوتي، ويدعمهم ويتفهم طبيعة مجالهم وهو ما يدفع إلى المزيد من الممارسة والاستماع والعمل لتعزيز تجربتهم الفنية، وصناعة شخصية كل منهم.