الكويت وعُمان... قمة وحدة الصف
الأمير تقدم استقبالاً مهيباً لضيف الكويت السلطان هيثم بن طارق والوفد العماني
• القائدان عقدا جلسة مباحثات تناولت العلاقات الأخوية المتميزة وسبل تعزيزها بكل المجالات
• الجانبان تطرقا إلى دعم مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك وآخر المستجدات الإقليمية والدولية
وسط استقبال حافل وأجواء احتفالية عكست روح الأخوة والتفاهم والعلاقات الوثيقة بين دولة الكويت وسلطنة عمان، عقد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والسلطان هيثم بن طارق، الذي وصل إلى البلاد أمس في زيارة دولة، جلسة مباحثات، في قصر بيان، تناولت العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في جميع المجالات، وتوسيع أطر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك، إلى جانب آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعقب المباحثات التي حضرها رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله وعدد من كبار المسؤولين في البلدين، صرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله بأن الجلسة سادها جو ودي عكس رغبة كلا البلدين الشقيقين في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الصُّعُد.
ومنذ دخول ضيف الكويت الكبير بطائرته السلطانية (نزوى) إلى أجواء الكويت، رافقها سرب من القوة الجوية الكويتية حتى وصولها إلى المطار الأميري، ليجد في استقباله صاحب السمو أمير البلاد، حيث أُجريت للضيف مراسم استقبال رسمية، ثم توجّه القائدان إلى منصة الشرف بالصالة الأميرية، مروراً بين صفين من حرس الشرف، حيث عُزف السلامان السلطاني العُماني والوطني الكويتي.
ثم استعرض سلطان عمان حرس الشرف الذي أدى التحية له، بعدها تفضّل صاحب السمو بمصافحة أعضاء الوفد الرسميّ المرافق للسلطان هيثم، مرحّباً بهم ومتمنياً لهم طِيب الإقامة، كما صافح السلطان كبار مستقبليه من الجانب الكويتي.
وعقب ذلك استقلّ سمو الأمير وضيفه الكبير الموكب الذي أقلّهما إلى قصر بيان، ولدى خروج الموكب من بوابة المطار الأميري حفت به مجموعة من الدراجات النارية، واصطفت مجموعة من الأطفال على جانبي الطريق ملّوحة بالأعلام العمانية والكويتية، في مشهد يجسّد أواصر الأخوة والمحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما حلّقت في الأجواء طائرتان عموديتان تحملان علمَي البلدين.
وفور وصول الموكب المُقلّ للقائدين إلى قصر بيان، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لسلطان عمان، كما حفّت بالموكب كوكبة من الخيالة، ثم أدت مجموعة من الفرق التراثية الكويتية (العرضة)، ورددت الفنون المغناة والعبارات ترحيبًا وابتهاجا بزيارة السلطان هيثم.
وفي تفاصيل الخبر:
أكدت المباحثات الرسمية بين دولة الكويت وسلطنة عمان، أمس، تعزيز علاقات البلدين وتوسيع أطر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة، وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الرسمية التي ترأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسلطان عمان هيثم بن طارق في مستهل زيارة دولة التي يقوم بها السلطان هيثم الى الكويت.
صاحب السمو استقبل السلطان هيثم... ومراسم رسمية وشعبية لضيف الكويت
وحضر المباحثات الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.
وأعلن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله أن جلسة المباحثات تناولت العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في كل المجالات، وتوسيع أطر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
سرب لـ «القوة الجوية» واكب الطائرة السلطانية... و21 طلقة ترحيباً
وساد المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الصعد.
وصول السلطان هيثم
وقد وصل إلى البلاد عصر أمس السلطان هيثم والوفد المرافق له في زيارة دولة.
وكان على رأس مستقبليه على أرض المطار الأميري سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
كما كان في استقبال سلطان عمان رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، ورئيس بعثة الشرف سمو الشيخ صباح الخالد، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط د. عماد العتيقي، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، ووكيل الديوان الأميري أحمد الفهد، وسفير الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان د. محمد الهاجري وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين وأعضاء سفارة سلطنة عُمان بالكويت.
وبعد أن استقبل سمو الأمير السلطان هيثم بالمطار الأميري، توجّه القائدان إلى منصة الشرف بالصالة الأميرية، مرورا بين صفين من حرس الشرف، حيث عُزف السلام السلطاني العُماني والسلام الوطني الكويتي.
جو ودي ساد المباحثات وعكس الرغبة المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق
• وفد وزاري كبير يرافق السلطان هيثم... والأمير يتمنى لهم طِيب الإقامة
وعقب ذلك استعرض سلطان عمان حرس الشرف الذي أدى التحية له، بعدها تفضّل سمو الأمير بمصافحة أعضاء الوفد الرسميّ المرافق للسلطان هيثم، مرحّبًا بهم ومتمنيًا لهم طِيب الإقامة، كما قام السلطان الضيف بمصافحة كبار مستقبليه من الجانب الكويتي.
وبعد ذلك، استقلّ سمو الأمير وضيفه الكبير الموكب الذي أقلّهما إلى قصر بيان، ولدى خروج الموكب المقلّ للقائدين من بوابة المطار الأميري حفت به مجموعة من الدراجات النارية، واصطفت مجموعة من الأطفال على جانبي الطريق ملوّحين بالأعلام العُمانية والكويتية، في مشهد يجسّد أواصر الأخوة والمحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما حلّقت في الأجواء طائرتان عموديتان تحملان علمَي البلدين.
وفور وصول الموكب المُقلّ للقائدين إلى قصر بيان، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لسلطان عمان، كما حفّت بالموكب كوكبة من الخيالة، ثم أدت مجموعة من الفرق التراثية الكويتية (العرضة)، ورددت الفنون المغناة والعبارات ترحيبًا وابتهاجا بزيارة السلطان هيثم.
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة دولة قام بها صاحب السمو إلى سلطنة عمان في السادس من فبراير الماضي.
الوفد المرافق
ويرافق سلطان عمان وفد رسمي رفيع المستوى يضم كلًّا من نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق، وبلعرب بن هيثم، ووزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني خالد بن هلال البوسعيدي، ووزيرِ المكتب السُّلطاني الفريق أول سُلطان النُّعماني، ووزيرِ الداخلية حمود البوسعيدي، ووزير الخارجية بدر البوسعيدي، ورئيسِ المكتب الخاصّ د. حمد العوفي، ورئيسِ جهاز الاستثمار العُماني عبدالسّلام المرشدي، ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس اليوسف، وسفير سلطنة عمان المعتمد لدى الكويت، د. صالح الخروصي.
مأدبة عشاء على شرف سلطان عمان والوفد المرافق
أقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بقصر بيان، مساء أمس، مأدبة عشاء على شرف السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة والوفد الرسمي المرافق له، بمناسبة زيارة دولة للبلاد.