أكد سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة بدر العوضي أهمية الفعاليات الثقافية والمعارض الفنية في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون لاسيما في ضوء احتفال الكويت وبريطانيا هذا العام بالذكرى الـ125 للشراكة الثنائية بين البلدين.

جاء ذلك في كلمة للسفير العوضي أثناء افتتاح معرض جمعية «السدو» أمس الاثنين بسفارة دولة الكويت في لندن بمشاركة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب إضافة إلى عدد من النواب والأكاديميين البريطانيين.

وتقدم السفير العوضي بالشكر لوزارتي خارجية البلدين وجمعية «السدو» الكويتية ممثلة برئيس مجلس إدارتها الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح على دعمهم لتنظيم مثل هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية التي «تسهم في رفع اسم الكويت عاليا أمام الأمم وتظهر إبداعات أبنائها».

Ad


وقال إن «تنظيم معرض جمعية السدو يمثل لبنة جديدة في صرح العلاقات الكويتية - البريطانية التي تزداد متانة يوماً بعد يوم»، لافتاً إلى أن «الحضور المتميز المشارك في افتتاح المعرض الفني يظهر المكانة التي تحتلها دولة الكويت في قلوب البريطانيين».

ورأى أن الأنشطة الثقافية الراقية تُعد رافداً مهماً من روافد الدبلوماسية وركيزة لا يستهان بها في تعزيز أواصر التعاون والارتقاء بعلاقات البلدين إلى أعلى مستويات التفاهم.

بدوره، ثمّن اللورد طارق أحمد مبادرة جمعية «السدو» لإقامة هذا المعرض الفني تزامناً مع الذكرى الـ125 للشراكة الكويتية - البريطانية.

وأكد اللورد أحمد أن مشاركته في افتتاح المعرض والاستماع لشروحات القائمين عليه يعكسان بصدق المكانة الخاصة التي تحتلها دولة الكويت علاوة على حرص المملكة المتحدة على الرقي بالعلاقات الثنائية معها إلى آفاق أرحب.

وشدد على دور الفعاليات الثقافية والفنية في تقريب الشعوب مع بعضها فضلاً عن إعطاء الفنانين والمبدعين الشباب الفرصة لتأدية دورهم في رفع اسم بلدهم وإبراز ما يزخر به من تراث وتقاليد راسخة.

من جانبها، أعربت رئيس مجلس إدارة جمعية «السدو» الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح عن تقديرها وامتنانها لسفير دولة الكويت في لندن بدر العوضي وأركان السفارة لحرصهم على المساعدة في إقامة هذه المعارض واحتضانها.

وقالت الشيخة بيبي إن تنظيم هذا المعرض يهدف إلى التعريف بالتراث الوطني الكويتي في قالب يمزج بين الأصالة والحداثة، مضيفة أن المعرض يمنح الفنانين الكويتيين فرصة لإظهار إبداعاتهم على الساحة الدولية.

واعتبرت في هذا الصدد أن مشاركة جمع متميز من الساسة والأكاديميين البريطانيين إضافة إلى دبلوماسيين من دول شقيقة وصديقة تبرز مكانة دولة الكويت، معربة عن تطلعها للمشاركة في تنظيم المزيد من المعارض والفعاليات التي تلقي مزيداً من الضوء على التراث الوطني المتنوع.