«التقدم العلمي» تستضيف محاضرة عن برنامجها مع جامعة لندن
استمرار الشراكة مع الجامعة لتعزيز البحث العلمي ودفع عملية التنمية في البلاد
نظمت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي محاضرة علمية لتسليط الضوء على برنامج الكويت في جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)، الذي يعد إحدى ثمار التعاون بين المؤسسة وتلك الجامعة المرموقة، بهدف دعم الأبحاث الوطنية الهادفة إلى تطوير السياسات العامة في الكويت.
وتضمنت المحاضرة شرحا مفصلا للبرنامج الذي يتضمن مجموعة من الأنشطة التكاملية، التي تهدف إلى خلق منظومة أكاديمية تدعم إجراء أبحاث تساهم في رسم سياسات عامة بالكويت تستند إلى الأدلة العلمية، مع التركيز على الأولويات التي حددتها المؤسسة لبرامجها الدولية والمستمدة من رؤيتها الداعمة لتشجيع وتحفيز تقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الكويت.
وأشار المحاضرون إلى أهمية البرنامج في بناء القدرات البحثية وتحفيزها لتنمية الطاقات الوطنية من خلال خلق فرص تمويل البحوث، ونقل المعرفة المطلوبة للباحثين والمختصين وصناع القرار في الكويت، وتيسير التبادل العلمي والثقافي وتعزيز مشاركة وتبادل الخبرات بين الكويت وجامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية التي تعد من أعرق الجامعات حول العالم.
واستعرضوا دور البرنامج في دعم الأبحاث التعاونية بين باحثين من الكويت وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة في القضايا ذات الأهمية الوطنية، وتوسيع الرؤية العلمية والمعرفية العالمية لدى الباحثين الكويتيين من خلال ابتعاثهم إلى الجامعة في زيارات بحثية قصيرة المدى.
وتطرقوا إلى أهم المجالات التي يركز عليها البرنامج، وهي تحسين مستوى الرعاية الصحية في البلاد، وتنويع مصادر استهلاك الطاقة في اقتصاد غني بالنفط، وتطوير السياسات العامة البيئية، والدفع نحو التحول الرقمي، وتطوير سياسات التعليم ودعم الموهوبين، وتحسين الأمن المائي والغذائي، وتشكيل تصورات اقتصادية وقانونية لتنويع مصادر الدخل، وتحسين دور صندوق الثروة السيادية في دفع عجلة التنمية، وتحسين مستوى الخدمات العامة.
من جهتها، أعربت المؤسسة عن اعتزازها بالعلاقات التاريخية الطويلة التي تجمع بين المؤسسة وتلك الجامعة العالمية، بما يسهم في فتح آفاق عالمية أوسع للبحث العلمي والتقدم المعرفي في الكويت وتحفيز الباحثين والأكاديميين على المزيد من العطاء.
وأشارت إلى أنه كان لردود الفعل بالغة الإيجابية التي تتلقاها من الجهات المعنية في الكويت أثر في استمرار وتطوير التعاون وبناء الشراكة مع الجامعة، معربة عن ثقتها بأهمية الدور الذي سيؤديه ذلك في مجال تعزيز وتطوير الأبحاث العلمية وتحفيز الباحثين والأكاديميين، بما يسهم في دفع عملية التنمية بالبلاد.