افتتاح الدورة الأولى لتعلُّم «الصينية» في المركز الثقافي الصيني

نشر في 15-05-2024
آخر تحديث 14-05-2024 | 18:38
السفير الصيني - محمد الجسار
السفير الصيني - محمد الجسار

افتتحت في «المركز الثقافي الصيني في الكويت»، الدورة الأولى لتعلّم اللغة الصينية، بحضور السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار.

وفي هذا السياق، أكد الجسار، في كلمة بالمناسبة أهمية تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب، لافتا الى أهمية وجود أول مركز ثقافي صيني في الكويت لتعليم اللغة الصينية، قائلا: «سعيد بالوجود في المركز الثقافي الصيني بالكويت، وهو أول مركز ثقافي صيني في مجلس التعاون، فإننا شركاء في مثل هذا العمل لربط العلاقات الثقافية بين الكويت والصين، كما أن اللغة والثقافة الصينية عريقة وتاريخية وقديمة، لذلك من المهم جدا أن تكون هناك صلة للتواصل بين الكويت والصين من خلال تعلّم اللغة، وكلما زاد عدد المتعلمين للغة الصينية زادت العلاقة الثقافية بين الصين والكويت».

تشانغ جيانوي: عدد المتقدمين بلغ أضعاف ما يمكن أن تستوعبه الدورة

بدورها، ذكرت رئيسة قسم العلاقات الأجنبية في «الوطني للثقافة»، هند القطان، أن هناك «عددا كبيرا من الكويتيين الراغبين بتعلّم اللغة الصينية والثقافة الصينية»، لافتة إلى أن «أقرب طريقة هي تعلّم الصينية، وبناء على ذلك، اقترحت على سفارة الصين تنظيم دورة لتعلّم اللغة للمبتدئين».

من جانبه، قال السفير الصيني: «بدأنا الدورة الأولى لتعلم اللغة للموظفين العاملين في الجهات الحكومية في مركز جابر الثقافي، وهو انطلاقة لتعليم اللغة الصينية بالكويت، وهو أحد الإنجازات المهمة لتحقيق التوافق بين قيادتي البلدين، كما أن تعلّم اللغة الصينية هو المفتاح للتعرف إلى الثقافة الصينية، كما أن الشعب الكويتي شغوف ولديه رغبة شديدة لدراسة هذه اللغة وزيارة الصين»، مؤكدا أهمية إقامة دورات تعلّم اللغة الصينية، لتسهيل تبادل الزيارات بين شعبينا وتعزيز التواصل بين بلدينا».

وكشف عن انطلاق دورات أخرى في المستقبل قائلا: «لأن الشعب الكويتي متحمس لتعلم اللغة الصينية، فإنني أعتقد أن الشعب الكويتي سيتكلم في المستقبل اللغة الصينية بسهولة مثل الدول الأخرى، لأن الثقافة الصينية هي الوسيلة الصحيحة والمفتاح لمعرفة حضارة الصين العريقة، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين لتعلّم اللغة الصينية بلغ أضعاف ما يمكن أن تستوعبه الدورة»، وآملا أن تكون هناك عدة دورات في المستقبل لتعليم اللغة الصينية، وأن تكون هذه نواة لتأسيس برنامج متكامل للغة الصينية في الكويت لتوطيد العلاقات بين البلدين.

back to top