كُتاب: نمثل الكويت لإبراز وجهها الثقافي والأدبي

أكدوا وضع بصمة كويتية في المعارض الدولية بمشاركتهم في «الدوحة للكتاب»

نشر في 15-05-2024
آخر تحديث 14-05-2024 | 19:00

يعرض مجموعة من المؤلفين والكُتاب وأصحاب دور النشر الكويتيين إصداراتهم في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ33، الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي، وتستمر حتى 18 الجاري، بمشاركة حوالي 515 دار نشر من 42 دولة ضمنها الكويت.

وأكد الكُتاب الكويتيون، في تصريحات متفرقة لـ «كونا»، حرصهم على المشاركة في المعارض الدولية، لتمثيل الكويت ثقافياً وعلمياً، لإبراز الوجه الثقافي والأدبي، ووضع بصمة كويتية في مختلف المعارض الدولية.

وقالت الكاتبة مريم الموسوي إنها تشارك في معرض الدوحة برواية «موؤدة»، وهي الإصدار الرابع لها، مؤكدة حرصها على المشاركة في معرض الدوحة، لما يشهده من إقبال وحضور من مختلف دول العالم ومُحبي الثقافة والأدب، والعمل على إبراز الجانب الثقافي لمُحبي القراءة والاطلاع.

وأضافت الموسوي أن الكتاب الكويتي له رواج وحضور في مختلف المحافل الثقافية والأدبية، كما للكتب القطرية والخليجية والعربية رواج وحضور لدى الكويتيين، علاوة على أن المشاركة في مثل هذه المحافل تبرز دور الكويت الثقافي، معربة عن شكرها للقائمين على تنظيم المعرض، الذي يضم الكثير من دور النشر.

من جانبه، قال الكاتب سلمان الحبيل إنه يشارك برواية «الفردوس... قصري بعد المسافة»، التي تتحدث عن عائلة عاشت في فترة الغزو العراقي للكويت، ومعاناتها أثناء الاحتلال، مشيراً إلى أن قراءة العديد من الروايات والقصص أفادته في دمج الخيال مع الواقع.

وأضاف الحبيل أنه استفاد من خبرة والده الفنان عبدالله الحبيل، من خلال الكتابة الدرامية للمسلسلات التلفزيونية والمسرحية، وكيفية العمل على كتابة الرواية الأدبية، موضحا أنه استطاع تقديم رواية «الفردوس» في عدد من المعارض والمحافل الدولية، وترك بصمة أدبية في مثل هذه المعارض.

بدوره، أكد الكاتب وصاحب مركز طروس للدراسات محمد ثنيان، أنه يشارك بمعرض الدوحة للكتاب في دورته الـ 33 المعروف والمشهور بانتشاره الواسع وحضوره الكبير والمتنوع من مختلف دول العالم، لاسيما أن شعار المعرض هذا العام مميز، وهو «بالمعرفة تُبنى الحضارات».

وأوضح ثنيان أنه يشارك من خلال مركز طروس بحوالي 300 إصدار، كما يشارك بأربعة كتب قام بتأليفها، لافتاً إلى أهمية الثقافة، التي تُعد عموداً وركناً رئيساً وبارزاً في نهضة الدول ورفعتها.

دور النشر

من ناحيته، قال المدير العام لشركة بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع جاسم أشكناني، حرصه على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للمرة الـ 16 على التوالي، مضيفاً أن «بلاتينيوم» سبق لها الفوز بجائزة كتارا للرواية، من خلال إصدارين، الأول عام 2020 للكاتب عبدالرحيم صديقي عن رواية «مدينة»، والثاني عام 2022 للكاتب د. أحمد عبدالملك عن رواية «دخان».

وذكر أشكناني أن شركة بلاتينيوم بوك هي أول دار شبابية كويتية تشجع على التأليف والقراءة والعمل على نشر الكتب الكويتية وغيرها إلى مختلف شرائح المجتمع، متقدماً بالشكر والتقدير للقائمين على هذا المعرض، الذي يسهم في نشر الثقافة والأدب والعلم، وعلى حُسن التنظيم، وكرم الوفادة.

بدوره، شدد صاحب شركة نوت بوك للنشر والتوزيع أيوب المطر على أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض، التي تُعد عرساً ثقافياً من شأنه أن يسهم في نشر الثقافة والمعرفة والوعي، من خلال الإصدارات المتنوعة، ومد جسور التعاون بين الأشقاء.

ودعا المطر الشباب إلى المشاركة وحضور مثل هذه المحافل الثقافية، التي من شأنها أن تعزز الوعي الثقافي والأدبي، والتعرف على ثقافات الغير، مشيداً في الوقت ذاته بالقائمين على المعرض، الذي يشهد مشاركة كبيرة من مختلف دول العالم.

back to top