أكدت جمعية المعلمين وقوفها الكامل خلف سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وما جاء في نطقه السامي، وما اتخذ من قرارات جاءت في ظل مرحلة مفصلية صعبة وحساسة، وقد رأى سموه بنظرته الأبوية الثاقبة والحكيمة اتخاذ ما يراه مناسبا لتجاوز هذه المرحلة، ولما فيه خير ومصلحة وطننا الحبيب ومسيرته الديموقراطية.
وقالت الجمعية في بيان لها: إن جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان، سيبقون على العهد دائما، واضعين توجيهات قائد مسيرتهم ووالدهم الكبير سمو أمير البلاد نصب أعينهم، وبما ينسجم مع الدور الكبير المنوط بهم ودورهم ومسؤولياتهم في تربية وصناعة وبناء جيل قادر على مواصلة المشوار بخطى ثابتة من أجل تعزيز مسيرة هذا الوطن الغالي، والنهوض والارتقاء بها، ويملك المقومات الكافية في مواجهة التحديات والمنعطفات الصعبة، والأخذ بالتوجيهات الأبوية السامية لقائد المسيرة والركب سمو أمير البلاد.
من جانب آخر، هنأت الجمعية الشيخ أحمد العبدالله بالثقة الأميرية السامية التي حظي بها بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء، مشيرة، في بيان لها، الى أن الآمال والتطلعات تبقى عريضة في أن توضع القضية التعليمية ضمن أولوية الاهتمام والرعاية لتنفيذ المشاريع الحيوية القادرة على النهوض والارتقاء بمسيرتنا التعليمية، ولتأمين المناخ التربوي الملائم للمعلم والمحافظة على حقوقه وتعزيز مكتسباته.