تعرّض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، اليوم، لإطلاق نار عدة مرات بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد، فيما أعلنت الحكومة أنه «في وضع حرج» إثر هذا الهجوم الذي ندد بها قادة أوروبيون.

ويتولى فيكو، الزعيم الشعبوي المقرب من «الكرملين»، منصبه هذا منذ السنة الماضية.

Ad

وكتبت الحكومة في منشور على وسائل التواصل «اليوم وبعد اجتماع الحكومة في هاندلوفا، وقعت محاولة اغتيال لرئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو».

وأضافت في بيان «يتم نقله حاليا بهليكوبتر إلى بانسكا بيستريتسا، ووضعه حرج» ووصفت الهجوم بأنه «محاولة اغتيال».

وأشارت وكالة سبوتنيك الروسية الى أن فيكو، عارض مرارًا وتكرارًا تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، كما أكد أن سلوفاكيا مهتمة بإقامة علاقات جيدة مع روسيا.

وقد أدت مواقفه إلى توتّر العلاقات مع الدول المجاورة، مثل جمهورية التشيك، حيث انتقد رئيس الوزراء، بيتر فيالا، قرارات السياسة الخارجية لسلوفاكيا، مشيراً إلى المخاوف بشأن الأمن الأوروبي، ولطالما عبّر فيكو عن معارضته للقاحات.

وقد توالت ردود الفعل المنددة بالهجوم، إذ عبّرت رئيسة سلوفاكيا، زوزانا تشابوتوفا، عن صدمتها للهجوم المسلح «الوحشي».

ودانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين «الهجوم البشع».

وندد المستشار الألماني أولاف شولتس بـ «اعتداء جبان»، كما قال رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا،

«يجب ألا نتسامح مع العنف، ويجب ألا يكون له مكان في المجتمع».

ودانت بولندا وايطاليا «الهجوم على المبادئ الأساسية للديموقراطية والحرية». وعبّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، عن «صدمته»، متمنيا لفيكو «القوة للتعافي بسرعة». كما دان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إطلاق النار «المروع»