تحدّى الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء منافسه دونالد ترامب بإجراء مناظرتَين قبل الانتخابات الرئاسية، الأولى في يونيو والثانية في سبتمبر، ووافق ترامب على الفور.

وقال الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاماً والمرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر «حالياً يقول إنه يريد أن يجري مناظرة معي مرة جديدة».

وأضاف في مقطع فيديو «في هذه الحالة... سأفعل ذلك مرتين».
Ad


إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب الأربعاء، الأول عبر منصة «اكس» والثاني عبر شبكته «تروث سوشال»، أنهما سيجريان مناظرتهما الثانية في 10 سبتمبر بعدما تقرر إجراء المناظرة الأولى في 27 يونيو.

وأكدت قناة «آي بي سي» ABC أنها ستستضيف المناظرة الثانية، بعدما أعلنت شبكة «سي ان ان» أنها ستنظم المناظرة الأولى في إطار حملة انتخابات العام 2024.

وأعلن فريق حملة بايدن من جهته أن الرئيس الأميركي يريد أن يجري أول مناظرة مع ترامب في إطار حملته الحالية بعد قمة مجموعة السبع التي ستعقد في إيطاليا في الفترة من 13 إلى 15 يونيو، والثانية «في بداية سبتمبر».

ورد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الفور عبر شبكته «تروث سوشال» قائلاً «أنا مستعد ومصمم على إجراء مناظرة ضد «جو المحتال» في الموعدين المقترحين في يونيو وسبتمبر».

وغالباً ما يستخدم ترامب لقب «جو المحتال» للإشارة إلى خصمه.

وأضاف الجمهوري البالغ 77 عاماً «أقترح بشدة إجراء أكثر من مناظرتين».

وبخلاف المعسكر الديموقراطي الذي يُطالب بمواجهة من دون جمهور، اعتبر دونالد ترامب أنه لإضفاء «مزيد من الإثارة» على المناظرة يجب أن تجري في «غرفة كبيرة جداً، حتى لو أنه يبدو أن بايدن يخاف من الحشود».

وفي رسالته المصوّرة، قال جو بايدن ساخراً «لنختار التواريخ يا دونالد، سمعت أنك حر الأربعاء».

وأشار الرئيس الأميركي إلى اليوم الوحيد الذي تتوقف خلاله محاكمة سلفه أسبوعياً، إذ يتعين عليه أن يُمثّل خلال باقي أيام الأسبوع أمام المحكمة في نيويورك في قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية.

وردّ ترامب «أخبرني متى وسأكون هناك، حان وقت المعركة!!!».

أرسل فريق حملة جو بايدن رسالة إلى اللجنة التي تنظم عادة المناظرات الانتخابية، موضحاً أن مرشحه لن يلتزم بالجدول الزمني الذي حددته هذه اللجنة.

وكانت اللجنة قد حددت ثلاثة مواعيد هي 16 سبتمبر، و1 أكتوبر، و9 أكتوبر.

ويرى معسكر بايدن أن المناظرة الأولى يجب أن تتم قبل الصيف، للأخذ في الاعتبار الأميركيين الذين سيصوتون مبكراً إذ سيكون شهر سبتمبر متأخراً جداً بالنسبة لهم.

وطلب الرئيس الديموقراطي أيضاً، من بين مطالب أخرى، إجراء المناظرة من دون جمهور.