أعلن المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس»، منحه «الزمالة» للدكتور بدر السيف.
وفي اتصال مع «الجريدة»، قال السيف: «إنه لمن دواعي سروري قبول هذه الزمالة، كون (تشاتام هاوس) من المراكز الدولية المرموقة، ويحظى برعاية ملكية في بريطانيا».
وأكد أنه «حريص على إيصال نبض الشارع العربي والخليجي، من خلال ما يقدمه من مواد تحليلية، وإبراز الصورة من الداخل بكل ما تحويه من أبعاد».
كما عبَّر عن فخره «لتمثيل الكويت ومنطقة الخليج، وسعيد بالثقة التي أجدها لما أقدمه من أبحاث وتحليلات في الشأن العام».
وأضاف: «أتمنى أن تسهم هذه الزمالة في زيادة حضور الكويت ومنطقة الخليج بالمنصات الدولية. هذه الزمالة تأتي في أوج تميز دول الخليج العربية، وإسهامات أبنائها واضحة وجلية في كل المجالات».
ورحب «تشاتام هاوس» عبر منصاته الإعلامية بالسيف في برنامجه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معلقاً: «السيف ينضم إلينا كزميل مشارك، وسيساهم في أبحاثنا حول شبه الجزيرة العربية».
ويُعد «تشاتام هاوس»، معهداً سياسياً رائداً على مستوى العالم مهمته مساعدة الحكومات والمجتمعات على بناء عالم مستدام آمن ومزدهر وعادل.
يُذكر أن د. بدر السيف هو أستاذ التاريخ في جامعة الكويت، وزميل غير مقيم في معهد دول الخليج العربية بواشنطن، والمعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس).
وتتركَّز أبحاثه على الشأنين الكويتي والخليجي، والسياسات العامة، وديناميكيات الإصلاح، إضافة إلى الشؤون المعاصرة للشرق الأوسط.
ولدى السيف خبرة مهنية تزيد على عشرين عاماً، شغل خلالها العديد من المناصب الرفيعة في القطاعين العام والخاص بمنطقة الخليج، منها: نائب رئيس الجهاز الفني والإداري في ديوان رئيس مجلس الوزراء الكويتي، ونائب رئيس أول في القطاع النفطي بشركة أجيليتي.
حصل على عدة جوائز، وأسهم في تأسيس منظمات غير ربحية مختلفة، كما نشر العديد من المقالات المحكمة علمياً. وتحقق تحليلاته في الشأن العام صدى واسعاً بمراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الدولية.
نال السيف درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة جورجتاون، وهو حاصل على ماجستير في التربية والتعليم مع مرتبة الشرف من جامعة هارفارد، وماجستير في الدراسات اللاهوتية مع مرتبة الشرف من «هارفارد»، وماجستير في القانون مع مرتبة الشرف من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن. وتخرَّج بامتياز مع مرتبة الشرف في كلية بوسطن مع تخصص مزدوج في العلوم السياسية والتاريخ.