تعاون سيبراني بين جامعة عبدالله السالم والمركز الوطني

وقّعت رئيسة مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم، د. موضي الحمود، مذكرة تعاون مع رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، م. محمد بوعركي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات حول التهديدات السيبرانية، والبحث العلمي، ودعم البناء المعرفي فيما يعزز الأمن الوطني ويصب في مصلحة وطننا الكويت، وذلك في قاعة مجلس الجامعة بحرم جامعة عبدالله السالم.

وأكدت الحمود أن هذا التعاون يطمح لتحقيق مسيرة جديدة في البناء الإداري للدولة بشقيه الحكومي والخاص، آملة أن تقطف ثمار هذه الجهود في ظل تنامي وتطور التكنولوجيا وازدياد المخاطر والتحديات، فلا بد من تأهيل كوادر وطنية متسلحة بالمعارف وقادرة على تطبيق هذه المعارف على أرض الواقع، فيما يصب في حماية الأمن الوطني والمحافظة على مقدرات الوطن.

ركيزة أساسية

وقال بوعركي إن هذه الشراكة تسلّط الضوء على أهمية الجانب الأكاديمي كركيزة أساسية في مجال الأمن السيبراني القائمة على التعليم والتثقيف، والبحث العلمي، وتوفير الموارد الأساسية للدولة، إضافة إلى التدريب الذي يطمح المركز بأن يكون له بالغ الأثر في الاستثمار بالعنصر البشري على الصعيدين المحلي والدولي، ويعزز ويرفع الاقتصاد الآمن لدولة الكويت.

عناصر فاعلة

من جانبه، شدد القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي، القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للمعلوماتية والرقمنة، د. فواز العنزي، على ضرورة تضافر جهود الجهتين نحو خلق عناصر بشرية فاعلة قادرة على التفاعل التكنولوجي، وتأمين جميع مصادر الدولة بالأنظمة الآلية لتكون آمنة الاستخدام في ظل التكنولوجيا الحديثة.

مراكز بحثية

وفي هذا الإطار، قال أمين مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة، د. عادل الحسينان، إن الجامعة بمراكزها البحثية متأهبة لهذا التعاون الذي يُعدّ حجر أساس في تفعيل مركز للأمن السيبراني داخل الجامعة، وسعيها الدائم لإثراء هذه الجوانب الأساسية في تأمين الأمن السيبراني داخل الكويت وتطوير مؤسساتها.

المخاطر العالمية

من جهته، أوضح نائب الرئيس لشؤون العمليات، مشعل الزايد، أن هذه الشراكة تدعم النواة الأساسية للأمن السيبراني القائمة على التعليم في ظل النقص العالمي في علوم الأمن السييبراني وزيادة المخاطر العالمية.

وفي الختام، تقدمت نائبة الرئيس لشؤون الحوكمة وإدارة المخاطر، طيبة القبندي، بالشكر لجامعة عبدالله السالم لإقامة هذه المبادرة، آملة أن تكلل جهود الجهتين بالنجاح، ومعربة عن سعادتها لوجود هذا التخصص في الكويت، حتى يتسنى لخريجيها الإحاطة والعلم بكل ما يخص هذا التخصص وتشريعاته المحلية والدولية.