أعلنت أرمينيا وأذربيجان اليوم أنهما اتفقتا على جزء من ترسيم الحدود المشتركة، وهي مسألة تتسبب في توتر شديد منذ عقود، في خطوة جديدة نحو إرساء السلام بين البلدين. ووافق رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، في مارس على إعادة 4 قرى حدودية مهجورة كانت جزءاً من أذربيجان عندما كان البلدان ضمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي، واستولت عليها يريفان خلال حرب في تسعينيات القرن المنصرم، ما دفع سكانها الأذربيجانيين إلى الفرار. وأثار القرار تظاهرات حاشدة على مدى أسابيع في أرمينيا، إلا أن وزارتا خارجية البلدين أعلنتا في بيانين منفصلين اليوم، انهما توصلتا إلى «تعديل إحداثيات» في جزء من الحدود المتنازع عليها.

وأشاد باشينيان المؤيد للتوصل إلى اتفاق مع أذربيجان بالإعلان قائلا إنه «خطوة مهمة من أجل تعزيز سيادة أرمينيا واستقلالها».

Ad

وأضاف «للمرة الأولى منذ الاستقلال (عن الاتحاد السوفياتي عام 1991)، أصبحت لجمهوريتنا حدود رسمية محددة. وهذا يرفع مستوى أمننا واستقرارنا».