أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» اليوم الجمعة أن أكثر من 600 ألف شخص فروا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ بدء الهجوم العسكري على المدينة.

وقالت «أونروا» في بيان مقتضب على حسابها في منصة «إكس» إن سكان قطاع غزة لا يزالون يتعرضون «للتهجير القسري».

وأضاف البيان أن 630 ألف شخص فروا من مدينة رفح منذ بدء الهجوم العسكري على المدينة في السادس من مايو الجاري.

Ad


وحسب البيان فقد لجأ الكثيرون إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة التي أصبحت الآن مكتظة بشكل لا يُطاق وتعاني من ظروف مزرية، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار الآن.

وفي 7 مايو، أعلن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته «العملياتية» على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، وذلك بعد شنه «عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب» في المنطقة الشرقية لرفح.

وتُعتبر مدينة رفح وضواحيها الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني بعد نزوحهم من شمال ووسط القطاع في ظل الحرب العنيفة المستمرة بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وإسرائيل منذ أكثر من سبعة أشهر.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 35303 أشخاص جراء غارات إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ««شينخوا»» نسخة منه إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 «مجازر» ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 31 قتيلاً و56 إصابة بجروح مختلفة.

وبذلك ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 35303 والمصابين إلى 79261 شخصاً وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق البيان.