قال سفير الكويت لدى بلجيكا رئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «ناتو» نواف العنزي، اليوم، إن النسخة الأولى من برنامج «القيادات الشابة في الدبلوماسية الإقليمية» الذي استضافه الاتحاد الاوروبي تهدف الى مد جسور التواصل بين الدبلوماسيين الناشئين الخليجيين والأوروبيين.
وأضاف العنزي، في تصريح لـ «كونا»، عقب استقباله الملحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية عبدالعزيز الذويخ ونور الدويلة اللذين شاركا بالبرنامج أن «هذه المبادرة جاءت كأحد مخرجات وثيقة الشراكة الأوروبية - الخليجية وهي تسهم بتوسعة مساحة التفاهم والتبادل وإيجاد فهم أفضل لقضايا وأولويات وتحديات الطرف الآخر».
وأوضح السفير العنزي أن هذه المبادرة تأتي من منظور يعزز مستقبل الشراكة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الأوروبي.
وجمع البرنامج 14 دبلوماسيا شابا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بروكسل وبروج في الفترة ما بين 12 و17 مايو الجاري للتعرف على مبادئ وأداء الاتحاد الأوروبي وخدماته الدبلوماسية في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاتصالات بين الجانبين.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون، كما يجسد خطوة ملموسة في إطار التزام الكتلتين الإقليميتين بتعزيز وتوسيع التعاون بينهما في مجموعة واسعة من المجالات في ضوء استراتيجية الاتحاد لتطوير علاقات أوثق مع مجلس التعاون الخليجي وما جرى التأكيد عليه في المنتدى الرفيع المستوى بين الجانبين حول الأمن والتعاون الإقليمي في 22 أبريل الماضي في لوكسمبورغ.