تمكن رجال الجمرك الجوي بالادارة العامة للجمارك، بالتعاون مع الادارة العامة لمكافحة المخدرات ومتابعة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء حامد الدواس، والمدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد، من ضبط شحنة تحتوي على ما يقارب 26.5 كيلوغراما من مادة الماريغوانا والحشيش المخدرة قادمة من أوروبا، وتخص موظفا يعمل مفتشا جمركيا وشريكه السوري، وهما الموردان الرئيسيان لافراد العصابة التي تبادلت إطلاق النار مع رجال المباحث الجمعة الماضي في منطقة كبد.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني

Ad

لـ «الجريدة» أن رجال المباحث، وبعد التحقيق مع أفراد العصابة الذين ألقي القبض عليهم في جاخور بمنطقة كبد والمكونة من اثنين من البدون ووافد آسيوي، اعترفوا بأن شريكهم في الاتجار بالمخدرات هو مواطن، ويعمل مفتشا جمركيا، وهو من يجلب لهم المخدرات من خارج البلاد عن طريق الشحن الجوي بمساعدة وافد سوري، وأنه بصدد جلب كمية من المخدرات عن طريق الشحن الجوي.

وأضاف المصدر أن رجال المباحث، وبعد اعترافات المتهمين، توجهوا إلى رجال الادارة العامة للجمارك للاستفسار عن المفتش الجمركي، وتمكنوا من تحديد هويته وإلقاء القبض عليه هو وشريكه السوري داخل إحدى الشقق في منطقة السالمية، لافتا الى ان المفتش اعترف بجلب كمية من المخدرات وهي موجودة بالشحن الجوي.

وذكر المصدر ان رجال المباحث نسقوا مع مفتشي ادارة الشحن الجوي بالادارة العامة للجمارك الذين تابعوا خط سير الشحنة عبر برنامج «المايكروكلير»، واشتبهوا بطرد قادم من دولة اوروبية، وهو عبارة عن أمتعة شخصية عن طريق احدى شركات الشحن، وعليه تم ايقاف الشحنة في النظام الجمركي الآلي.

وأشار المصدر الى انه يوم الخميس الماضي تم تفتيش الطرد، وتبين ان هناك حقيبتين بداخلهما ملابس وعدد من الكبسولات الكبيرة، وكان مخبأ بداخلهما مادة الحشيش والماريغوانا المخدرة بطريقة احترافية، حيث تزن المضبوطات ما يقارب 26.5 كيلوغراما، وعليه تم ضبط المتهمين والتحفظ على المضبوطات وإحالتها إلى جهات الاختصاص.

من جانبها، حذرت الإدارة العامة للجمارك كل من تسوّل له نفسه تهريب المواد المخدرة والبضائع المحظورة بكافة أشكالها وأنواعها إلى البلاد، مشددة على أنه سيُعرّض نفسه للمساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات الجمركية بحقه.