سجل صافي أرباح قطاع الصيرفة أكبر نسبة تراجع منذ سنوات طويلة عن فترة الربع الأول، حيث انخفض بنسبة 56%، متراجعا من مستوى 10.5 ملايين دينار لفترة الربع الأول من العام الماضي مقارنة بـ4.6 ملايين للربع الأول من العام الحالي.
ووفقا لنتائج وأرقام القطاع فإن المصروفات العمومية والإدارية شهدت قفزة كبيرة وقياسية بلغت زيادتها نحو 33.4%، حيث ارتفعت من مستوى 16.4 مليون دينار للربع الأول من العام الماضي الى 21.9 مليونا للربع الأول من العام الحالي.
وبنظرة على مجمل الإيرادات يلاحظ أنها تراجعت بنسبة 1.5% فقط، حيث انخفضت من مستوى 26.9 مليون دينار للربع الأول من العام الماضي الى 26.5 مليونا للربع الأول من العام الحالي.
وحافظ القطاع على إيراداته التشغيلية من العمليات الأساسية بيع العملات، حيث نمت بنسبة 1%، ما يعني أن مستويات التحويلات لم تتأثر كثيرا خلال الربع الأول من العام الحالي، بعد أن هدأت كثيرا الأسواق الموازية والسوق السوداء التي نشطت خلال فترات متباينة ومتقطعة.
لكن ارتفاع المصروفات الإدارية والعمومية في القطاع يعد من أكبر البنوك التي أثرت على مستويات صافي الأرباح نتيجة للقفزة الكبيرة التي شهدتها بزيادة نحو 5.5 ملايين دينار، وشهدت مستويات المخصصات في القطاع قفزة بنسبة 54.4%، حيث ارتفعت من مستوى 2.1 مليون للربع الأول من العام الماضي الى 3.3 ملايين للربع الأول من العام الحالي.