رجح المرشد الإيراني علي خامنئي أن «الاحتجاجات لن تنتهي قريباً»، في نشرة سرية أعدتها وكالة أنباء فارس للقائد العام لـ «الحرس الثوري» حسين سلامي، وسربتها منصة «إيران إنترناشيونال» المعارضة.
وفي النشرة السرية، المكونة من 123 صفحة، أكد المرشد الإيراني، قبل إعداد البيان المشترك لوزارة المخابرات و«الحرس الثوري»، أن النظام تخلف عن الركب في الحرب الإعلامية.
كما تضمنت النشرة الموجهة لسلامي فقط، اتهام خامنئي لرئيس الحكومة وسكرتير مجلس الأمن القومي بالتقصير في «مجزرة زاهدان» بمحافظة سيستان بلوشستان المضطربة.
كما وردت اقتباسات من المرشد تدل على قلقه من عدم فاعلية نظام القمع، وقال غلام علي حداد عادل، والد زوجة مجتبى خامنئي، للمرشد إن حشداً كبيراً فقط يمكنه إنهاء الاحتجاجات، وبرأيه، فإن «الباسيج» قد ضعف وغير قادر على ذلك.
وتم الكشف عن النشرة السرية نتيجة اختراق مجموعة الهاكرز «بلاك ريوارد» لوكالة أنباء فارس، التابعة لـ «الحرس الثوري».
احتجاجات وشماتة
وفي وقت خرجت احتجاجات ضمن «الحراك الشعبي» المطالب بالتغيير والمتواصل منذ منتصف سبتمبر الماضي بعدة مناطق متفرقة، أشعل خروج منتخب إيران من كأس العالم لكرة القدم على يد نظيره الأميركي، في قطر، بعض مشاعر الشماتة في البلاد ضد النظام الحاكم.
وعبر بعض سائقي السيارات في العاصمة طهران عن شماتتهم، أمس، عبر إطلاق شعارات مثل «يبدو أن منتخبكم الوطني لم ينجح»، وسخروا من التوقعات العالية للنظام الحاكم بالنسبة للمنتخب الإيراني، وليس فقط من منظور رياضي.
وفي حين كانت الحكومة تأمل مساهمة فوز منتخب الكرة على عدوها الأميركي اللدود، في تخفيف حدة الاضطرابات، أظهرت لقطات فيديو تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، أشخاصا يصيحون بشعارات احتجاجية من شرفات منازلهم، من بينها «الموت للدكتاتور» في إشارة لخامنئي، وكتبت الناشطة الإيرانية المعروفة اتينا دايمي عبر «تويتر»: «الآن يبتهج الثوار بهزيمة فريق الجمهورية الإسلامية».
وانتشر على مواقع التواصل فيديو يرصد احتفال إيرانيين بهزيمة منتخب بلادهم وخروجه من منافسات المونديال، قائلين إنه «منتخب النظام». ووثق الفيديو مشاهد لاحتفالات صاخبة وإطلاق الألعاب النارية داخل إيران إثر الهزيمة.
حملة إعدامات
في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الثورية في محافظة البرز شمال إيران، حكما أولياً بإعدام 15 شخصاً متهمين بقتل أحد عناصر قوات «الباسيج» خلال الاحتجاجات في المحافظة، فيما أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص، المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، أن سلطات طهران شنت حملة لإصدار أحكام بالإعدام على المتظاهرين، معبراً عن قلقه إزاء تصاعد قمع التظاهرات.
وقال رحمن إنه يتوقع من «لجنة تقصي الحقائق»، التي ستشكل لاحقاً من مجلس حقوق الإنسان بشأن احتجاجات إيران، أن تتوصل إلى قائمة بالجناة وتشاركها مع مسؤولين قانونيين وطنيين وإقليميين.
ولاحقاً، حكمت محكمة إيرانية أخرى على أربعة أشخاص بتهمة التعاون مع المخابرات الصهيونية، والقيام بعمليات خطف.
إلى ذلك، كشف مسؤولون إسرائيليون كبار أن تل أبيب تلقت تعهداً من تايلند يتضمن عدم تنفيذ إيران أي هجوم ضد الإسرائيليين الذين يوجدون في البلاد.
وأبلغت الحكومة التايلندية الحكومة الإسرائيلية أنها تلقت تعهداً من إيران بعدم شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية على أراضيها، وفقاً لما كشفته برقية وجهت إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية ومسؤولين إسرائيليين اطلعوا على الأمر.
وفي النشرة السرية، المكونة من 123 صفحة، أكد المرشد الإيراني، قبل إعداد البيان المشترك لوزارة المخابرات و«الحرس الثوري»، أن النظام تخلف عن الركب في الحرب الإعلامية.
كما تضمنت النشرة الموجهة لسلامي فقط، اتهام خامنئي لرئيس الحكومة وسكرتير مجلس الأمن القومي بالتقصير في «مجزرة زاهدان» بمحافظة سيستان بلوشستان المضطربة.
كما وردت اقتباسات من المرشد تدل على قلقه من عدم فاعلية نظام القمع، وقال غلام علي حداد عادل، والد زوجة مجتبى خامنئي، للمرشد إن حشداً كبيراً فقط يمكنه إنهاء الاحتجاجات، وبرأيه، فإن «الباسيج» قد ضعف وغير قادر على ذلك.
وتم الكشف عن النشرة السرية نتيجة اختراق مجموعة الهاكرز «بلاك ريوارد» لوكالة أنباء فارس، التابعة لـ «الحرس الثوري».
احتجاجات وشماتة
وفي وقت خرجت احتجاجات ضمن «الحراك الشعبي» المطالب بالتغيير والمتواصل منذ منتصف سبتمبر الماضي بعدة مناطق متفرقة، أشعل خروج منتخب إيران من كأس العالم لكرة القدم على يد نظيره الأميركي، في قطر، بعض مشاعر الشماتة في البلاد ضد النظام الحاكم.
وعبر بعض سائقي السيارات في العاصمة طهران عن شماتتهم، أمس، عبر إطلاق شعارات مثل «يبدو أن منتخبكم الوطني لم ينجح»، وسخروا من التوقعات العالية للنظام الحاكم بالنسبة للمنتخب الإيراني، وليس فقط من منظور رياضي.
وفي حين كانت الحكومة تأمل مساهمة فوز منتخب الكرة على عدوها الأميركي اللدود، في تخفيف حدة الاضطرابات، أظهرت لقطات فيديو تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، أشخاصا يصيحون بشعارات احتجاجية من شرفات منازلهم، من بينها «الموت للدكتاتور» في إشارة لخامنئي، وكتبت الناشطة الإيرانية المعروفة اتينا دايمي عبر «تويتر»: «الآن يبتهج الثوار بهزيمة فريق الجمهورية الإسلامية».
وانتشر على مواقع التواصل فيديو يرصد احتفال إيرانيين بهزيمة منتخب بلادهم وخروجه من منافسات المونديال، قائلين إنه «منتخب النظام». ووثق الفيديو مشاهد لاحتفالات صاخبة وإطلاق الألعاب النارية داخل إيران إثر الهزيمة.
حملة إعدامات
في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الثورية في محافظة البرز شمال إيران، حكما أولياً بإعدام 15 شخصاً متهمين بقتل أحد عناصر قوات «الباسيج» خلال الاحتجاجات في المحافظة، فيما أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص، المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، أن سلطات طهران شنت حملة لإصدار أحكام بالإعدام على المتظاهرين، معبراً عن قلقه إزاء تصاعد قمع التظاهرات.
وقال رحمن إنه يتوقع من «لجنة تقصي الحقائق»، التي ستشكل لاحقاً من مجلس حقوق الإنسان بشأن احتجاجات إيران، أن تتوصل إلى قائمة بالجناة وتشاركها مع مسؤولين قانونيين وطنيين وإقليميين.
ولاحقاً، حكمت محكمة إيرانية أخرى على أربعة أشخاص بتهمة التعاون مع المخابرات الصهيونية، والقيام بعمليات خطف.
إلى ذلك، كشف مسؤولون إسرائيليون كبار أن تل أبيب تلقت تعهداً من تايلند يتضمن عدم تنفيذ إيران أي هجوم ضد الإسرائيليين الذين يوجدون في البلاد.
وأبلغت الحكومة التايلندية الحكومة الإسرائيلية أنها تلقت تعهداً من إيران بعدم شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية على أراضيها، وفقاً لما كشفته برقية وجهت إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية ومسؤولين إسرائيليين اطلعوا على الأمر.