ردود فعل متناقضة في إيران
نزل آلاف الإيرانيين إلى الشوارع أمس، للدعاء للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فيما كانت فرق الإنقاذ تسعى إلى معرفة موقع تحطيم مروحيته، بينما كان معارضون آخرون داخل إيران وخارجها يحتفلون بخبر التحطم.
وتكرر المشهد اليوم عندما توجه آلاف الإيرانيين فور الإعلان عن مقتل رئيسي إلى المساجد لأداء الصلوات والدعاء له. في المقابل، نشرت المعارضة الإيرانية، المقيمة في الولايات المتحدة، مسيح علينجاد، مئات الصور والفيديوهات لإيرانيين وإيرانيات، خصوصا من ضحايا احتجاجات مهسا أميني، وهم يحتفلون بخبر وفاة رئيسي الذين يتهمونه بالمسؤولية عن قمع الاحتجاجات التي قتل فيها المئات حسب تقديرات دولية. ونشرت علينجاد فيديوهات لإطلاق مفرقعات في طهران ومدن أخرى.