«الأميركية»: «الوصول الرقمي» تعكس التفاني بتعزيز شمولية الذكاء الاصطناعي
نظم مركز الأبحاث والمنح العلمية في الجامعة الأميركية بالكويت (AUK)، حلقة نقاشية بعنوان «كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز إمكانية الوصول الرقمي»، حيث تم تسليط الضوء على التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وقدرتها على تحسين إمكانية الوصول الرقمي للجميع، بمن في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة.
وذكر المركز، في بيان صحافي، أن المدير المساعد بالمركز د. أحمد الصبر افتتح الحلقة النقاشية، فيما أدارت المناقشة الباحثة أفصح عبدالله، ومشاركة مدير المركز د. إياد أبودوش، ومديرة إدارة التخطيط والبحوث بالهيئة العامة لذوي الإعاقة الخنساء الحسيني، إضافة إلى الأستاذة المشاركة بقسم علوم المعلومات بجامعة الكويت د. زينب المعراج، ومقدم البرامج الإذاعية بوزارة الإعلام أحمد البحر.
الذكاء الاصطناعي
ولفت المركز إلى أن هذه الحلقة النقاشية تعكس تفاني الجامعة في تعزيز الشمولية بالمجال الرقمي والذكاء الاصطناعي، حيث تجمع الخبراء من الأوساط الأكاديمية والحكومية ووسائل الإعلام لمناقشة قضية الوصول الرقمي للأفراد من ذوي الإعاقة.
التدابير الاستباقية
من جهته، شددت المعراج على أهمية التدابير الاستباقية التي يمكن للأفراد والمنظمات تنفيذها لتعزيز الشمولية في البيئات الرقمية، في حين شارك أحمد البحر رؤى شخصية حول تحسين إمكانية الوصول الرقمي للأفراد من ذوي الإعاقة البصرية.
من جانبه، أكد د. أبودوش ضرورة دمج الوصول الرقمي في مناهج برامج علوم الكمبيوتر لضمان تعريف الأجيال القادمة من المطورين بالشمولية. كما سلطت الخنساء الحسيني الضوء على عوائق التبني الواسع لمعايير النفاذ الرقمي بين الجهات الحكومية، واقترحت استراتيجيات للتغلب على هذه العقبات لتوفير بيئة رقمية أكثر شمولاً.