نظمت رابطة الاجتماعيين الكويتية، اليوم، مؤتمر «التعافي من الإدمان... ورحلة الاندماج الاجتماعي»، وذلك بالتعاون مع وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية، والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة.
وقال رئيس مجلس إدارة الرابطة، عبدالله الرضوان، في تصريح لـ «كونا»، إن هذا المؤتمر يأتي انطلاقاً من مفهوم الشراكة المجتمعية بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، ولأهمية التعاون المتبادل بين القطاعات ذات الصلة في إتمام عملية التعافي من الإدمان عبر تسليط الضوء على الجوانب القانونية والنفسية والاجتماعية.
من جهته، أكد الأمين العام لرابطة الاجتماعيين، خالد الردعان، أهمية تعاون الجهات الحكومية المختصة في تفعيل الإمكانيات لمواجهة هذه الآفة، ومساندة المتعافين لبدء حياة جديدة عبر توفير الدعم النفسي والعملي دون عوائق قانونية.
من جانبه، قال الاختصاصي النفسي أحمد الملا إنه لا بد من توفير مهنة إرشاد الاعتماد الكيميائي لتحقيق قفزة نوعية في مجال علاج مرض الإدمان بالكويت، إلى جانب توفير تدريب كادر مختص في التعامل مع حالات الإدمان.
من ناحيته، ذكر رئيس شعبة الصحة النفسية في مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة، العميد د. نواف القديري، أن هذا المؤتمر بداية لوقفة جادة حول تعريف الإدمان ومسبباته ومعرفة الحلول المناسبة للحد من انتشاره.
بدورها، أوضحت رئيسة الفريق النفسي في «الرابطة»، د. تهاني الرشيدي، أن الفريق يعمل على نشر التوعية المجتمعية عبر المحاضرات ودورات وورش التدريب، لمعرفة الدوافع النفسية في مشكلة الإدمان، مضيفة أن المؤتمر يسلط الضوء على سبل دمج المتعافي في المجتمع، من خلال مشاركة مختصين في الجوانب القانونية والنفسية والاجتماعية، لتعزيز ثقافة الإدماج والآليات التي تساعد على ذلك.