قال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء المصرية، لـ «الجريدة»، إن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة للوزارة، قررت أمس، إلغاء المناقصة الخاصة بإنشاء محطة شمسية في مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، بسبب تداعيات أزمة الدولار وارتفاع سعر صرفه، مما أدى إلى زيادة أسعار التنفيذ في العروض المقدمة من الشركات المنفذة، لأن الأخيرة قدرت أسعار تنفيذ المشروع بهامش يتعلق بتوقعات زيادة سعر الدولار وانخفاض قيمة الجنيه، ما أدى إلى ارتفاع كبير في تكلفة التنفيذ.
وأشار المصدر إلى أن ارتفاع التكلفة أدى بالهيئة إلى إلغاء المناقصة وإرجاء المشروع إلى أجل غير مسمى، الذي كان يستهدف إنشاء محطة شمسية بقدرة 50 ميغاوات، وأنه سيتم الحديث مع الجانب الكويتي ممثلاً في الصندوق العربي للإنماء (الكويتي)، باعتباره جهة التمويل (قرض بقيمة 25 مليون دينار كويتي) من أجل تحويله إلى مشروع آخر من مشروعات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.
ويعود المشروع إلى عام 2020، عندما طرحت كراسة شروط استشارية تنفيذ المشروع، والتي حصلت عليها شركة «فيرناس شومان»، بعد منافسة مع عدد من الشركات الاخرى، وتم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى والدراسات البيئية خلال النصف الأول من العام الحالي، لكن الانخفاض القياسي في أسعار الجنيه أدى إلى تغيير أولويات وزارة الكهرباء المصرية التي اضطرت أمام ارتفاع التكلفة المقدرة بالدولار إلى إلغاء المشروع.
وأشار المصدر إلى أن ارتفاع التكلفة أدى بالهيئة إلى إلغاء المناقصة وإرجاء المشروع إلى أجل غير مسمى، الذي كان يستهدف إنشاء محطة شمسية بقدرة 50 ميغاوات، وأنه سيتم الحديث مع الجانب الكويتي ممثلاً في الصندوق العربي للإنماء (الكويتي)، باعتباره جهة التمويل (قرض بقيمة 25 مليون دينار كويتي) من أجل تحويله إلى مشروع آخر من مشروعات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.
ويعود المشروع إلى عام 2020، عندما طرحت كراسة شروط استشارية تنفيذ المشروع، والتي حصلت عليها شركة «فيرناس شومان»، بعد منافسة مع عدد من الشركات الاخرى، وتم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى والدراسات البيئية خلال النصف الأول من العام الحالي، لكن الانخفاض القياسي في أسعار الجنيه أدى إلى تغيير أولويات وزارة الكهرباء المصرية التي اضطرت أمام ارتفاع التكلفة المقدرة بالدولار إلى إلغاء المشروع.