«الصحة» تدشن مبنى العلاج الطبيعي بمستشفى العدان الجديد
العوضي: الفترة المقبلة ستشهد افتتاح العديد من المشاريع وتشغيلها
دشن وزير الصحة، د. أحمد العوضي، تشغيل مبنى العلاج الطبيعي، ضمن المباني الـ 9 لمشروع مستشفى العدان الجديد، والتي بدأت الوزارة مراحل تسلمها منذ يناير.
وصرح الوزير بأن المبنى يعد أحد الـ 9 مبان التي ضمن مشروع مستشفى العدان الجديد، وبزيادة نحو 35% من الطاقة الاستيعابية لقسم العلاج الطبيعي الحالي بمستشفى العدان، لافتا إلى أن المبنى الجديد لقسم لعلاج الطبيعي يضم 3 أقسام رئيسية، تشمل قسما للرجال وآخر للنساء، وثالثا للأطفال، ويتكون من 3 طوابق، بالإضافة إلى الدور الأرضي والسرداب، كما يضم 3 أحواض للعلاج المائي، و3 صالات للتمارين الرياضية المجهزة لكل من الرجال وللنساء والأطفال.
وأكد د. العوضي أن مشروع مستشفى العدان الجديد، الذي بدأت الوزارة أولى مراحل تسلمه منذ يناير الماضي يتكون من 9 مبان رئيسية، بجانب مبنى الأمومة والطفولة، ويحتوي على 637 سريرا، و21 غرفة عمليات، و16 مرفقا وقسما فنيا، كما يضم مبنى للجراحة العامة والتخصصية، ومبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي، فضلا عن مبنى مخصص لمواقف السيارات لمراجعي مبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي ويسع لـ580 سيارة.
وأشار إلى تسلم وتشغيل مبنى إدارة منطقة الأحمدي الصحية، والذي يعد أحد المباني الـ 9 لـ «العدان» الجديد، موضحاً أن مشروع العدان الجديد يضم مبنى منفصلا لمواقف السيارات، يسع لنحو 1983 سيارة ومبنى للتخزين الاستراتيجي، بمساحة نحو 12 ألف متر مربع، ومبنى للشؤون الهندسية ومولدات الطاقة، ومبنى الغازات الطبية، فضلا عن مبنى آخر منفصل متعدد الأدوار لمواقف السيارات يتسع لنحو 1083 سيارة، ونحو 200 موقف سيارة لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المواقف المخصصة للسيارات ضمن المشروع الجديد.
وأكد د. العوضي أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح وتشغيل العديد من المشاريع، والتي هي في طور الاستلام قريباً من الجهات المنفذة.
من جهته، قال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، د. عبدالله الفرس، إن قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العدان الجديد سيقدم خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل، مثل علاج وتأهيل حالات آلام العظام والمفاصل، وحالات الكسور وحالات الإصابات الرياضية عبر العلاج المائي وعبر الوسائل والأجهزة العلاجية الحديثة، كما سيقدم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى بعد الجلطات الدماغية، وأمراض الباركنسون، والتصلب المتعدد الـ MS، وغيرها من الحالات المرضية التي قد تؤثر على الحركة.