حصل البنك الأهلي الكويتي على شهادة اعتماد دولية من معهد المشتريات والتوريدات العالمي (CIPS)، تقديراً لأدائه المميز في تنفيذ العمليات والصفقات التجارية وصفقات الشراء مع مختلف الشركاء.

وتم تصميم الشهادة للشركات والجهات التي تعتمد القواعد المهنية في عمليات الشراء والتعاقدات التي تقوم بها، وتمكن البنك الأهلي الكويتي من إثبات التزامه وخبرته الكبيرة في مواكبة التطورات، عبر اجتياز فريق إدارة المشتريات دورة واختبارات مهنية، وتحديد المهام المطلوبة في صفقات الشراء التي يعقدها، واعتماد أعلى المعايير في القطاع المصرفي، من أجل تحقيق القيمة المضافة لجميع المتعاملين معه.

Ad

وتم الإعلان عن حصول البنك على الشهادة بحضور لؤي مقامس الرئيس التنفيذي في البنك الأهلي الكويتي - الكويت، خلال حفل أقيم في المقر الرئيسي، بحضور مجموعة من مسؤولي البنك.

بهذه المناسبة، قال مقامس: «يشرفنا الحصول على الشهادة التي تعكس التزامنا بتنفيذ جميع معاملاتنا المصرفية والمالية والتجارية وفق أعلى المستويات العالمية، وندرك التأثير الكبير لتنفيذ عمليات الشراء وفق المعايير الأخلاقية المعتمدة عالمياً على سمعتنا الرائدة في القطاع المصرفي، ونسعى إلى التمسك بقيمنا لتطوير أدائنا بشكل مستمر، وأشكر فريق المشتريات لتمكين البنك من الحصول على هذا الوسام العالمي».

بدوره، ذكر جاسم الشطي، مساعد المدير العام - إدارة المشتريات في البنك: «لقد سعت الإدارة إلى تطبيق أفضل المعايير العالمية المتعلقة بالمشتريات، وتشكل هذه الشهادة خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح، ويسعدنا أن نكون دائما من الرواد بالكويت في تحقيق مثل هذه الإنجازات».

من جهته، سلط معهد المشتريات والتوريدات (CIPS) الضوء على الدور الرائد للبنك الأهلي الكويتي في تعزيز وتطوير العمليات التجارية وفق أعلى المعايير الأخلاقية بالقطاع. وقال هاري هاران لاكسميناريان مدير التطوير المهني في المعهد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: «تمثل هذه الشهادة علامة على تميز البنك، وتعكس التزامه الكبير بقيمه ورؤيته واعتماد المعايير الأخلاقية في عمليات الشراء والتوريد التي يقوم بها مع جميع الموردين».

ويأتي ذلك في وقت تسلط الشهادة الضوء على أهمية تعزيز الأداء التشغيلي، وتظهر حرص البنك الأهلي الكويتي المستمر على التميز في جميع معاملاته التجارية والمصرفية، مما يعزز مكانته الرائدة في القطاع المصرفي داخل الكويت.