خميس: القراءة فعلٌ يُعزَّز ويُطوَّر منذ أشهر الطفل الأولى

أصدرت قصة «قفازات زيد» عن دار الحدائق

نشر في 22-05-2024
آخر تحديث 21-05-2024 | 18:46
الكاتبة بتول خميس وغلاف القصة
الكاتبة بتول خميس وغلاف القصة

أصدرت الكاتبة بتول خميس قصة «قفازات زيد»، وناقشت خلالها بأسلوب قصصي شيق موضوع عمل الخير الذي لا ينقطع بفقد صاحبه، من خلال بطل العمل زيد الذي يتلقى هدية من جدته وهي قفازات صنعتها يداها الماهرتان، حيث يحتفظ بهما طويلاً ليستعرضهما في يوم مميز من أيام حياته، وهي قصة مؤثرة تدور في فلك العائلة وتحلّق في أرجائها معيدةً على مسامعنا دعاء الجدة الحنونة.

وقالت خميس إن القصة صادرة عن دار الحدائق، ورسومات ريم مدوه، مؤكدة أهمية الرسوم والصور، وخاصة في كتب الأطفال، حيث إن القراءة فعلٌ يُعزَّز ويُطوَّر منذ الأشهر الأولى من عمر الطفل، وذلك بإيجاد علاقة جذابة وشيقة بين الطفل الرضيع والكتاب المصور من خلال مطالعة الكتب المصورة والاستماع للقصص بشكل يومي، وتخصيص وقت للقراءة لاسيما قراءة ما قبل النوم، ومع استمرار فعل المطالعة والقراءة وقضاء وقت ممتع للاستماع للحكاية تولد لدى الطفل حب الاطلاع، وينمو معه شغفه بالقراءة.

وأكدت خميس أن القصة تعد قاعدة الانطلاق للوالدين لتربية الطفل وإكسابه القيم والمهارات والسلوكيات الحسنة، فالقصة تنمّي الخيال والحصيلة اللغوية للطفل، كما تنمي المهارات التعبيرية، ومن خلال استماع وقراءة القصص يفهم الطفل مشاعر الآخرين، ويتعرف إلى تجارب حياتية مختلفة، مما يطور قدرته على التواصل والتفاعل مع البيئة المحيطة من حوله، مضيفة أنه من أبرز الآثار الإيجابية للقصة قدرتها على تبسيط المفاهيم المجردة، والقضايا المعاصرة المعقّدة وتقديمها بما يتناسب وعمر الطفل وإدراكه.

back to top