كشف البلجيكي تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد الإسباني، أمس، عن اللحظات الصعبة التي مر بها بعد إصابته في بداية الموسم بقطع في الرباط الصليبي للركبة، مؤكداً أنه رغم «اعتقاد كثيرين» أن موسمه «قد انتهى»، فإنه لم يفقد الأمل مطلقاً في العودة بالوقت المناسب.
ونجح الدولي البلجيكي في التعافي من إصابتين بالركبة خلال هذا الموسم، ليعود لفريقه في الأمتار الأخيرة من الموسم، ويظهر بمستوى طيب في المباريات التي شارك فيها أخيراً في «الليغا».
وقال كورتوا في تصريحات على هامش إحدى الفعاليات في العاصمة الإسبانية (مدريد): «يجب أن أكون إيجابياً. بكيت في أغسطس الماضي، لأن أسوأ ما يمكن أن يحدث لك كلاعب هو الإصابة بالرباط الصليبي. عندما عُدت إلى منزلي تعهدت بالعمل بقوة، والعودة بشكل أقوى. فكرتي كانت منذ البداية أن أكون إيجابياً، وأن أقاتل، ولا أستسلم أبداً.
وتطرَّق صاحب الـ32 عاماً للحديث عن بعض اللحظات الحاسمة له مع الفريق الملكي، واختص بالذكر اثنتين منهما، وقال في هذا الصدد: «الأولى مباراة غالاتا سراي التركي. تصديت لثلاث كرات، واكتسبت الثقة. منذ تلك اللحظة، كل شيء سار على ما يرام. أما الثانية، فكانت في نهائي دوري الأبطال الموسم قبل الماضي أمام ليفربول. نجحنا في الفوز بهذا النهائي بتصديات عديدة، وتم اختياري رجل المباراة، وهي إحدى أفضل اللحظات الرياضية في حياتي».
ويستعد كورتوا لخوض نهائي دوري الأبطال مع «الميرينغي» في الأول من يونيو المقبل أمام بوروسيا دورتموند الألماني على ملعب ويمبلي في لندن.