أفلت يوفنتوس من خسارة مذلة وبثلاثية نظيفة أمام مضيفه بولونيا، وانتزع تعادلاً مثيراً 3-3، أمس الاثنين، في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وضرب بولونيا، بقيادة مدربه لاعب وسط إنتر وباريس سان جرمان الفرنسي السابق ثياغو موتا، المرشح لتدريب يوفنتوس، بقوة في بداية المباراة، وافتتح التسجيل مبكرا، وتحديدا في الدقيقة الثانية عبر مدافعه ريكاردو كالافيوري.
ولم يمنح بولونيا ضيفه فرصة لالتقاط أنفاسه والعودة في نتيجة المباراة، وأضاف الهدف الثاني بعد 9 دقائق بواسطة مهاجمه الأرجنتيني سانتياغو كاسترو إثر تمريرة من البولندي كاسبر أوربانسكي (11)، وعزز كالافيوري تقدم بولونيا بهدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه مطلع الشوط الثاني (53).
وانتفض يوفنتوس في الدقائق الأخيرة، ونجح في تسجيل هدفين عبر الدولي فيديريكو كييزا (76) والبديل الدولي البولندي أركاديوش ميليك (83)، قبل أن يدرك له البديل الآخر التركي كينان يلديز التعادل بعد دقيقة واحدة.
وواصل الفريقان الشراكة في المركز الثالث برصيد 68 نقطة لكل منهما بفارق نقطتين عن أتالانتا الذي يملك مباراة مؤجلة ضد فيورنتينا سيخوضها في 2 يونيو المقبل.
وفشل يوفنتوس، المتوّج بلقب كأس إيطاليا الأربعاء الماضي على حساب أتالانتا برغامو، في تحقيق الفوز في المباراة السادسة توالياً بالدوري، حيث سقط في فخ التعادل فيها كلها.
وخاض يوفنتوس، النادي الأكثر نجاحاً في كرة القدم الإيطالية، المباراة بإشراف مدافعه الدولي الأوروغوياني السابق باولو مونتيرو، الذي أشرف على تدريبه بعد إقالة مديره الفني ماسيميليانو أليغري الجمعة.
وفي مباراة ثانية، ضمِن هيلاس فيرونا بقاءه في الدرجة الأولى، بفوزه الثمين على مضيفه ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير وأول الهابطين 2-1.