على وقع إعلان وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب، د. أمثال الحويلة، تخصيص يوم الأربعاء أسبوعياً للمواطنين أصحاب الشكاوى والمراجعات من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية ظهراً، شهد محيط مكتب الوزيرة في مجمع الوزارات، أمس، تزاحماً شديداً من جانب العشرات من راغبي لقاء الحويلة لعرض شكاواهم ومعاملاتهم المعطّلة.
ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن ما يزيد على 70 مواطناً تجمّعوا، منذ التاسعة والنصف صباحاً، (قبل الموعد المحدد لبدء اللقاءات بنصف ساعة) أمام مكتب الوزيرة طلبا لمقابلتها، «حيث تم تخصيص مكتب صغير أمام باب غرفة اجتماعات الحويلة وفرز موظفات لتسجيل أسماء المواطنين راغبي لقائها»، موضحة أنه كانت تتم المناداة على المراجعين بالاسم للدخول، وذلك حسب أولوية التسجيل في الكشوف، «إذ إنه تمت الاستعانة ببعض رجال أمن المجمّع لتنظيم الدخول، نظراً للتزاحم الشديد وتزايد عدد الحضور».
إلى ذلك، أكدت المصادر أن الوزارة ستدرس وضع آلية جديدة لتنظيم استقبال المراجعين اعتباراً من الأسبوع المقبل؛ لمنع تكرار ما حدث أمس من تزاحم شديد ترتب عليه تأخر كبير في دخول المراجعين ولقاء الوزيرة، «خصوصاً ان المدة المحددة للقاءات يشارك فيها مع الوزيرة معظم قياديي الوزارة والجهات التابعة لها، مما يترتب عليه عدم وجودهم في مكاتبهم لمباشرة العمل وإنجاز معاملات المراجعين».
ولفتت المصادر إلى أنه من بين الآليات المطروحة لتنظيم دخول المراجعين ولقاء الوزيرة تحديد عدد معين للمقابلات أسبوعياً، على أن يكون حجز المواعيد بالأسبقية وعبر تطبيق سهل، إضافة إلى فصل مراجعي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة عن مراجعي وزارة الشؤون، وتخصيص أسبوع لكل منهما بالتناوب، مع تخصيص أسبوع منفرد لمراجعي قطاع التعاون، في ظل كثرة أعدادهم ورغبة مجالس إدارات عدة في لقاء الحويلة.