«الكويتي للتنمية»: ندعم المشاريع الهادفة لرفع مستوى المعيشة عربياً
أكد المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والعربية بالوكالة وليد البحر اليوم الأربعاء أهمية دور الصندوق في دعم جهود التنمية والمشاريع الهادفة لرفع مستوى المعيشة في المنطقة العربية.
وأعرب البحر في كلمة خلال تسلم جائزة عبداللطيف الحمد لأفضل مشروع تنموي في الوطن العربي وهو «مشروع مصرف بحر البقر في مصر» عن الاعتزاز والامتنان لتسلم هذه الجائزة نيابة عن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وتقدّم بالشكر إلى الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي راعي هذه الجائزة، مشيراً إلى أن فوز الصندوق الكويتي بجائزة عبداللطيف الحمد «لمشروع مصرف بحر البقر في مصر» لا يعكس فقط نجاح الصندوق الكويتي في جهوده التنموية في المنطقة العربية لكن يُمثّل أيضاً احتفالاً بالجهود الجماعية للمؤسسات التنموية والمالية العربية التي ساهمت في تغيير حياة الملايين من الناس في الوطن العربي والعالم.
وأضاف أن هذا المشروع الرائد في مصر يجنب البيئة الأضرار المصاحبة لهذه المياه ويساهم في ري أراض زراعية شاسعة محولة التربة القاحلة إلى حقول خصبة منتجة للعديد من المحاصيل.
وذكر أن المشروع يسهم كذلك في خلق فرص عمل تساعد على رفع مستوى الدخل للأسر والارتقاء بالمستوى المعيشي للمجتمع المحلي وبالتالي دعم الاقتصاد المحلي في منطقة المشروع.
وأكد البحر حاجة الدول النامية إلى دعم المجتمع الدولي لتحقيق طموحاتها التنموية، مضيفاً «لاتزال البيئة بحاجة إلى رعايتنا وابتكارنا والتزامنا بترك إرث يلهم الأجيال القادمة».
وأشاد بإنجازات عبداللطيف الحمد أحد أبرز رواد العمل الإنمائي ودوره الريادي في وضع أسس العمل العربي المشترك الذي امتد على مدى العقود الستة الماضية حتى أصبح أحد أعلام الكويت الاقتصادية والتنموية.
وقال البحر إن بصمات الحمد أضحت جلية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي والدولي وساهمت في تعزيز مكانة الكويت دولياً كإحدى أهم الدول الداعمة للتنمية في مجال تقديم المساعدات الإنمائية والإغاثية العاجلة للدول العربية والدول النامية الأخرى.
ويُعتبر مشروع مصرف بحر البقر واحداً من أهم المشاريع التي موّلها الصندوق في مصر بقيمة تبلغ 416 مليون دولار أميركي.
وتمنح جائزة عبداللطيف الحمد لأفضل مشروع تنموي اقتصادي واجتماعي في الدول العربية بهدف تشجيع وتكريم وإبراز مثل هذه المشاريع ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية.