النجدي: المعارض المشتركة تثري الفنان والجمهور

في افتتاح معرض «ذا أفنيوز غاليري 3»

نشر في 23-05-2024
آخر تحديث 22-05-2024 | 18:12
النجدي مع بعض الفنانين المشاركين
النجدي مع بعض الفنانين المشاركين
انطلق أمس الأول معرض الفنون التشكيلية «ذا أفنيوز غاليري 3» بمشاركة عدد من الفنانين، متضمناً أساليب تشكيلية مختلفة، ما يتيح الفرصة لإثراء تجربة جمهور المعرض والفنانين المشاركين من خلال الاطلاع على تجارب مختلفة في آن واحد.

شارك فنانون تشكيليون في معرض « ذا افنيوز غاليري 3»، بأعمالهم التي تضمنت في حالاتها مضامين تشكيلية مختلفة فيما بينها، تراوحت بين الواقعية والتأثيرية، والانطباعية إلى جانب لوحات اتسمت بالرمزية والتجريد، فيما تطرقت أفكار بعض اللوحات إلى التراث من خلال رصده وتحليل محتواه.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة الغاليري الفنانة التشكيلية سهيلة النجدي إن أهمية المعارض التشكيلية المشتركة، تتمثل في أنها فرصة لاجتماع عدد من الفنانين تحت سقف معرض واحد، لعرض أعمالهم ومن ثم تبادل وجهات النظر والخبرات والتقنيات، كما تساهم في متعة الجمهور الذي يشاهد أعمالاً مختلفة في أساليبها وتكنيكها وألوانها وأشكالها ومضامينها.




من أعمال الفنانة مي السعد من أعمال الفنانة مي السعد

«الجريدة» التقت بعض الفنانين المشاركين وكانت البداية مع الفنان عبدالجليل الشريفي الذي قال إنه شارك بثلاثة أعمال بأحجام كبيرة، اثنان منها عن البيئة الكويتية حيث رسم «أم صده» بأسلوب حديث.

من جانبه، قال الفنان محمد صرخوه إنه شارك بعملين يرصدان حالات المرأة، واستخدم ألوان الأكريليك، موضحاً أنه يحب أن يشارك في المعارض الجماعية لأنها فرصة لتبادل الخبرات والالتقاء بفنانين جدد.

من ناحيتها، أفادت الفنانة إيمان المسلم بأنها تشارك بأربعة أعمال تختلف في أحجامها، لافتة إلى أن اللوحات عبارة عن أعمال من سلسلتها السابقة «وسائل التواصل الاجتماعي»، ولكن بأسلوب وخط جديد، مبينة أنها حاولت أن تبين ملامح الأفراد بوجوه مبتسمة وسعيدة ذلك لأن وسائل التواصل الاجتماعي لها جوانب إيجابية.

أما الفنانة ديمة القريني فعبرت عن سعادتها بمشاركتها مع مجموعة من الفنانين في معرض «ذا افنيوز غاليري»، موضحة أنها شاركت بعملين لأول مرة، من إنتاج عام 2024، بعنوان «زحام»، وهو العنوان الذي يرمز إلى المجتمع وكثرة الناس التي لا هوية لها، وهناك شخصية واحدة تتفرج على هذه المجاميع.

وأضافت: «أحببت أن أعبر من خلال اللون ورمزية الأشخاص الموجودين في الأعمال الفنية»، لافتة إلى أنه سينتج عن هذه المجموعة أعمال عدة في هذا العنوان والإطار.

وذكر الفنان مؤيد الثليث أنه شارك بثلاثة أعمال جدارية تعبر عن البيئة البحرية، في حين قالت الفنانة نورة التورة إنها شاركت بثمانية أعمال فنية في المعرض ترصد فيها تراث الكويت قديما، إضافة إلى لوحة رسمت فيها آلة العود، مضيفة «أنا دائماً أحب توثيق التراث باستخدام الألوان المائية بطريقة عصرية، حتى تتعرف الأجيال تراثنا العريق».

الجدير بالذكر أن المعرض شارك فيه إيمان المسلم، ومحمد صرخوه، وديمة القريني، وسعد البلوشي، ومؤيد الثليث، وعبدالجليل الشريفي، ومي السعد، ونورة التورة.

back to top