تستعد القاهرة، خلال أيام، لانطلاق النسخة الحادية عشرة من المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، والذي تبدأ فعالياته من 26 الجاري حتى مطلع يونيو المقبل، على مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر، أحد أشهر أبواب القاهرة التاريخية.

ويحظى المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، الذي انطلق للمرة الأولى في عام 2013، بإقبال جماهيري كبير كل عام، حيث تقام فعالياته مجانا، في أماكن تاريخية وتراثية مفتوحة، وتجرى في 4 أماكن، هي: مسرح سور القاهرة الشمالي، وساحة مسرح الهناجر للفنون داخل دار الأوبرا المصرية، وقصر الأمير طاز بحي الخليفة، وبيت السناري في ضاحية السيدة زينب.

Ad

من الدمى والأقنعة المشاركة في عروض المهرجان

ويقام المهرجان بالتعاون بين وزارة الثقافة، برئاسة الوزيرة نيفين الكيلاني، ممثلة في قطاعاتها المختلفة، ومنها المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة هشام عزمي الأمين العام، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وصندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، مع مؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب ووزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي.

وقال رئيس ومؤسس المهرجان الفنان انتصار عبدالفتاح إن الدورة الجديدة ستشهد حدثا جديدا لأول مرة، وهو تقديم أكبر تجمع دولي لفن العرائس (الدُمى) والأقنعة، تنظمه مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، وبمشاركة سفارتي كوريا الجنوبية وبوليفيا بالقاهرة.

وأضاف عبدالفتاح أن المعرض الدولي للعرائس والماريونيت والأقنعة في مهرجان الطبول سيضم 20 فرقة من دول عدة حول العالم، تبدأ بفرق من مصر، وكوريا الجنوبية، وبوليفيا في «بيت السناري» التاريخي بضاحية السيدة زينب بالقاهرة، وسيكرم المهرجان المؤرخ الفني أندرية شاستيل (فرنسا)، والشاعر والمفكر والأديب أباي قونانباييف (كازاخستان)، والفنانة المعلومة بنت الميداح (موريتانيا)، ود. محمد عمران، ورائدة فن العرائس نجلاء إبراهيم رأفت، وشخصية المهرجان المطرب الشعبي محمد طه (مصر).