«في الحلم صعدت جبلاً» قصص لرحاب إبراهيم

استعرضت في ندوة أدبية الجوانب الإنسانية والنفسية للعمل

نشر في 23-05-2024
آخر تحديث 22-05-2024 | 18:19
الحضور في الندوة
الحضور في الندوة

تحت رعاية سفير مصر لدى الكويت أسامة شلتوت، وبالتعاون مع مركز وجهة الثقافي، أقيمت ندوة المجلد للقصة القصيرة «في الحلم صعدت جبلاً» للكاتبة د. رحاب إبراهيم، بمشاركة د. جيهان الدمرداش، ود. عبدالتواب محمود، لاستعراض الجوانب الإنسانية والنفسية والفكرية للعمل.

وقد عبَّرت د. رحاب عن سعادتها، لوجودها في مركز وجهة مع الفعاليات الثقافية التي نظمتها السفارة المصرية، مشيرة إلى أن المجموعة القصصية (في الحلم صعدت جبلاً)، هي أحدث إصدار لها عن دار العين، لافتة إلى أنها عن مقتطفات قصصية تنقسم إلى جزأين، الجزء الأول بعنوان «كانت الشمس تغافلني وتشرق»، والجزء الثاني «في الحلم صعدت جبلاً»، مبينة أن المجموعة تتنوع ما بين مسارات حياة مختلفة، وتتضمن لمحات إنسانية.

من جانبها، قدَّمت الدمرداش دراسة بعنوان «صورة الذات» في المجموعة القصصية (في الحلم صعدت جبلاً)، تناولت فيها مفهوم صورة الذات، وارتباطها بالوعي والفهم العقلاني للنفس، وعلاقاتها مع الواقع المحيط.

ومن خلال الورقة النقدية أبرزت تجليات ذات الكاتبة في المجموعة، بدءاً من العنوان، مروراً بكل القصص التي غاصت فيها الكاتبة في أعماق النفس، وذكرياتها في بيئات متعددة في البيت والجامعة والعمل والسكن الجماعي، ورصدت العديد من الظواهر الاجتماعية والقضايا المهمة، منها: العلاقة بين الجنسين، والاتجاهات الفكرية في الجامعات، ومفهوم الأنوثة، ونظرة المجتمع للمرأة، ما يكشف عن خبرة ونضج فكري تمتلكه الكاتبة، ورؤية فلسفية عميقة للحياة.

وأشاد د. عبدالتواب بالمجموعة القصصية، ووصفها بأنها رائعة، لافتاً إلى أن نقده تناول مرجعية د. رحاب الثقافية والفكرية، حيث تشتمل على مخزون ثقافي انعكس على أعمالها الأدبية بشكل جميل جداً، مبيناً أن د. إبراهيم بدأت في الأعمال الإبداعية منذ عام 2004، ثم توالت إلى الآن، وكل مجموعة قصصية تكتبها تبرز فيها ثقافتها المتنوعة، حيث برعت في معالجة القضايا الاجتماعية والإنسانية، وأيضاً الفكرية.

وذكر أنه تناول أيضاً في النقد أثر قراءات د. رحاب الغربية على أعمالها الأدبية، إضافة إلى البُعد الاجتماعي، وأهميته في تطور المجموعة القصصية، كذلك البُعد الثقافي والنفسي، والجمع بين البُعد الطبي والاجتماعي.

وعلى هامش الفعالية، توجه مدير المكتب الثقافي المصري بالكويت محمد عبدالنبي بالشكر لمركز وجهة، لتعاونه واستضافته الأمسية الثقافية، مبيناً أنه التعاون الأول بين السفارة المصرية والمركز، مشيداً بالمجموعة القصصية.

من ناحيته، أكد المنسق العام للثقافة والفنون في الكويت د. إبراهيم سلام، أن الفعاليات الثقافية المشتركة هي بوابة لنشر الوعي الثقافي العربي بين الشعوب.

من جانبها، أعربت مؤسسة ومديرة مركز وجهة الثقافي مريم المحارب عن ترحيبها بباكورة التعاون المشترك بين المركز والسفارة المصرية، وثمنت دور المبدعين المصريين في المجالات الثقافية والفنية والأدبية.

back to top