أعربت الجمعية الكيميائية الكويتية عن فخرها بحصول د. فايزة الخرافي على شهادة العضوية الفخرية في اتحاد الكيميائيين العرب، تقديرا لجهودها المتميزة لخدمة الوطن والمساهمات الفعالة في رعاية العلم والعلماء.
جاء ذلك خلال حفل التكريم، الذي نظمته الجمعية، بحضور نخبة من أساتذة جامعة الكويت وأعضاء الجمعية في فندق كراون بلازا بالفروانية، مساء أمس.
وعبرت الخرافي عن شكرها وامتنانها للجمعية الكيميائية على تنظيم هذا الحفل الرائع، مشيرة إلى أن هذا الحفل ما هو إلا تكريم للكيميائيين جميعاً، لافتة إلى أن «هذه المشاركة والتقدير تعكس روح التعاون والتضامن التي تميز مجتمعنا العلمي، وتعزز من عزيمتي لمواصلة العطاء في هذا المجال».
وأعربت عن فخرها بهذا التكريم، متطرقة في نفس الوقت إلى بداية تأسيس الجمعية الكيميائية من قبل مجموعة من الكيميائيين، وكيف تشكل أول مجلس لإدارتها، وأضافت: «عملنا فيها جميعا لإبراز دور الكيميائيين في المجتمع، وأهمية الكيمياء لتطوير العلوم الكيميائية، ونشر المعرفة والابتكار التي تساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحفيز البحث العلمي وتطبيقاته العلمية التي تعود بالنفع على المجتمع كله».
ودعت إلى السعي نحو التقدم والابتكار في مجال الكيمياء في كل ما يفيد الكويت، ولتحقيق مستقبل أكثر إشراقا.
صورة إيجابية
من جهته، ذكر رئيس الجمعية الكيميائية الكويتية د. هيف الحجرف أن الخرافي قدمت دورا مهما في تعميق الصورة الإيجابية والناجحة للكيميائي الكويتي، فضلا عن تحقيق العديد من الإنجازات المختلفة لمصلحة الوطن والعلم والعلماء والباحثين، كما أنها أحد أهم مؤسسي الجمعية، وأبرز أعضائها، والشخصية العلمية الكويتية، وكان لها دور كبير وأثر واضح في دعم العلم والعلماء والباحثين في مجال علم الكيمياء، من خلال ما قدمته من إسهامات علمية وبحثية وتربوية واجتماعية متعددة في جميع هذه المجالات، من خلال المناصب التي تولتها طوال مسيرتها العلمية الطويلة».
وتابع الحجرف: «إن الخرافي أثبتت قدرة وتفوق المرأة الكويتية على الإبداع والتميز والنجاح، مما جعلها تحظى بالتقدير والاعتراف المحلي والدولي من هيئات علمية كبيرة ومختلفة، كاليونسكو وهيئة الأمم المتحدة والاتحادات العلمية الدولية والخليجية».
أسمى المراتب
من جانبه، ذكر رئيس اتحاد الكيميائيين العرب د. عبدالواحد النكال: «إن الخرافي شخصية متميزة، اجتهدت وأبدعت، وساهمت وأنجزت، فنالت بكل فخر أسمى المراتب محليا وخارجيا»، مشيرا إلى أن هذه الشخصية هي مثال يحتذى بها، ليعكس ما تقدمه المرأة الكويتية والخليجية والعربية على جميع المستويات.
وأشار د. النكال إلى أن اتحاد الكيميائيين العرب يتشرف بمنح د. الخرافي العضوية الفخرية للاتحاد، ولها كل الشكر والتقدير على قبولها هذه العضوية، والتي ستكون قيمة مضافة للاتحاد، مضيفا: «انه لشرف كبير أن نكون شاهدين على هذا التكريم المستحق لشخصية متميزة ومبدعة في مجال الكيمياء».
وبين النكال أن منح هذه الشخصية عضوية اتحاد الكيميائيين العرب لم يكن إلا نتيجة تميزها في مجال الكيمياء، وما قدمته من إسهامات كبيرة وملموسة في تطويره، فقد عملت بجد واجتهاد لتحقيق النجاحات والإنجازات التي تستحق بها هذا التكريم.