قدمت عضوة المجلس البلدي، م. شريفة الشلفان، اقتراحاً بإضافة 12 مكونا تفصيليا في الدراسة المرفوعة من الجهاز التنفيذي للمجلس البلدي لإقرار المشاريع.
ووجهت الشلفان بأن تكون مكونات المشروع التفصيلية (استعمالات، أنشطة، عدد الموظفين والزوار والمراجعين، وأي مكونات أخرى حسب المشروع)، أثر المشروع على المنطقة (الطابع المعماري، خصوصية الجيران، الإزعاج... إلخ)، الاستعمالات المشابهة في منطقة المشروع، الكثافات السكانية الحالية والمستقبلية للمنطقة حسب دراسات البلدية ومدى مطابقتها للمشروع، البقعة الجغرافية التي من المتوقع أن يخدمها المشروع.
وطالبت بأن يكون المشروع مطابقا للاشتراطات التنظيمية المعمول بها (الخط التنظيمي للمشاريع المجاورة، التنظيم العام للمنطقة... إلخ) مع ذكر تلك الاشتراطات، بالإضافة إلى مطابقة المشروع للمعايير والنظم الهندسية لتصميم الطرق مع ذكر المعايير المعنية حسب النظم المعمول بها في البلدية، تصنيف الشوارع عرض الشوارع، مداخل ومخارج، الحارات التخزينية، عرض الأرصفة، وتوضيح إن كان الموقع يوجد عليه أشجار أو محميات طبيعية.
وأشارت إلى ضرورة توضيح إن كان الموقع على مجرى سيول، وتوضيح إن كان الموقع على ممر غبار قد يتسبب في ظاهرة السافي، علاوة على التوضيح إن كان الموقع يقع بالقرب من معالم جغرافية مميزة، وإن كان الموقع يقع بالقرب من معالم تاريخية، مع ذكر أي اشتراطات أو معايير أخرى تهدف لتطوير آلية إقرار المشاريع.
واشترطت الشلفان في المقترح أن تكون هناك معايير تنظيمية ومعمارية لبعض المشاريع، لافتة إلى أنه يأتي بعد أن شهدت بعض المناطق تكدسا بالمشاريع المشابهة، مما سببت إزعاجا لقاطنيها وازدحاما غير مسبوق، لاسيما فشل البعض منها لعدم الملاءمة للمواقع المقامة عليها.