تراجعات محدودة لمؤشرَي السوق العام والأول والحيادية مستمرة
السيولة مستقرة عند 51.2 مليون دينار وسط عمليات ضغط وبيع على الأسهم القيادية
استمرت الحيادية على مستوى مؤشرات بورصة الكويت أمس، وفي نهاية التعاملات، حيث سجلت تغيرات محدودة مال خلالها المؤشران العام والأول إلى اللون الأحمر، ولكن قابلهما الارتفاع في مؤشر السوق الرئيسي، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.11 في المئة أي 8.07 نقاط ليقفل على مستوى 7134.67 نقطة بسيولة بلغت 51.2 مليون دينار تداولت عدد اسهم 405.4 ملايين سهم من خلال 20799 صفقة، تم تداول 130 سهماً ربح منها 64 سهماً وخسر 45 سهماً بينما استقر 21 سهماً من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.18 في المئة أي 14.39 نقطة ليقفل على مستوى 7784.40 نقطة بسيولة بلغت 31.1 مليون دينار تداولت عدد اسهم 108.4 ملايين سهم عبر 8711 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 14 سهما وخسر 12 سهما بينما استقر 7 اسهم فقط من دون تغير.
وفي المقابل ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.24 في المئة أي 14.34 نقطة ليقفل على مستوى 5983.54 نقطة بسيولة تجاوزت 20 مليون دينار تداولت عدد اسهم 296.9 مليون سهم من خلال 12088 صفقة، تم تداول 97 سهما، ربح منها 50 سهما وخسر 33 سهما بينما استقر 14 سهما من دون تغير.
أسهم صغيرة
بدأت تعاملات بورصة الكويت على غياب شبه تام للاسهم القيادية، وكان هناك نمو كبير في مؤشرات وأسعار الأسهم الصغيرة ونشاطها وظهور اسهم جديدة في كل مرة، وكان امس سهم آبار هو الأكثر وضوحا في النصف الأول من الجلسة، كذلك صعدت بعض الأسهم الصغيرة ايضا الأخرى مثل المعدات وبيان، وكذلك صعدت اسهم يونيكاب الذي تراجع في نهاية الجلسة، بينما عاكس انوفست التعاملات حيث بدا على انخفاض ثم عاد واقفل مستقرا على اقفاله السابق.
تراجع جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عدا «البحرين»
وارتفعت وتيرة تعاملات الأسهم الصغيرة بشكل كبير وعدد الأسهم المضاربية منها، حيث سيطرت على تعاملات نصف الساعة الأول وغابت الأسهم القيادية باستثناء صناعات ومباني اللذين تداولا على اللون الأخضر، وواصل صناعات الارتفاع ليصل الى مستوى 240 فلسا وكذلك لحق بهما سهم الدولي الذي كان له قفزة فقط في بداية الجلسة ثم هدوء في معظم فتراته وناوبت الأسهم الصغيرة على النشاط وعلى جذب السيولة بشكل كبير لتنتهي الجلسة محايدة، حيث كانت هناك ضغوط على الأسهم القيادية خلال المزاد خصوصا قطاع البنوك، وهي قد تكون تهيئه لتنفيذ عملية مراجعة ام اس سي أي خلال نهاية هذا الشهر، بينما كانت اقفالات متباينة على الأسهم الصغيرة فواصل بعضها الارتفاع وبعضها الآخر سجل تراجعا.
ووسط ظروف جيوسياسية يشوبها بعض القلق بعد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومقتله في بداية الأسبوع تراجعت مجموعة الأسواق الخليجية جميعا خلال تعاملات أمس الخميس، عدا مؤشر سوق البحرين الذي حقق نموا محدودا، بينما صعدت أسعار النفط بشكل هامشي وتداول برنت عند مستوى 82.5 دولارا للبرميل، واكمل الذهب تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي بعد ان بلغ مستوى قياسيا جديدا في بداية الأسبوع ليقفل قبيل نهايته أمس على مستوى 2360 دولارا للأونصة.