أعلنت الرابطة الكويتية لجراحة الغدد الصماء التابعة لجمعية الجراحين الكويتية، تنظيم حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي للغدة الدرقية في مجمع الأفنيوز غدا السبت من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء.
وقال رئيس الرابطة، د. علي الموسوي، إن الحملة تنطلق بمشاركة رابطة الأنف والأذن والحنجرة، ورابطة الغدد الصماء، التابعتين للجمعية الطبية الكويتية.
وأضاف الموسوي أن مثل هذه الفعالية، التي تختص بأمراض وأورام الغدة الدرقية، تقام للمرة الأولى على مستوى الكويت، خصوصاً أنها توافق اليوم العالمي للغدة الدرقية، وذلك بمشاركة جميع الروابط الطبية المختصة وعدد من هيئات ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن اليوم التوعوي يهدف إلى نشر الثقافة المجتمعية حول أمراض وأورام الغدة الدرقية.
وأكد أن احتياج المريض لجراحة الغدة الدرقية يكون بإثبات تشخيص خلايا سرطانية أو وجود ورم يسبب حرجا نفسيا أو بدنيا للمريض أو يؤثر على التنفس أو البلع، وهناك حالات نادرة تشهد فرطا في نشاط الغدة وقد يلزمها الجراحة.
وأوضح أن العمليات الجراحية قد تكون استئصالاً جزئياً أو كلياً وأحيانا تتطلب إزالة الغدد اللمفاوية إن كانت مصابة بخلايا سرطانية.
ولفت إلى أنه نادراً ما تحدث مضاعفات بعد العملية الجراحية كالنزيف أو تأثر الصوت، مشددا على ضرورة المراجعة الدورية بعد العملية ومعرفة نسيج الغدة المستأصلة.
من جانبه، قال رئيس رابطة الأنف والأذن والحنجرة د. مروان القناعي إن الغدة الدرقية تقع عند نهاية الرقبة أمام القصبة الهوائية، وهي تشارك في جميع العمليات الحيوية تقريباً، مما يجعل أي خلل بها يتسبب في تأثير سلبي كبير على صحة الإنسان، سواء كان الخلل قصوراً أو إفراطاً في نشاط الغدة.
وذكر القناعي أن هذه الغدة تفرز الهرمونات الدرقية التي لها وظيفة في التحكم بالغدة العرقية ومعدل ضربات القلب ووزن الجسم والتمثيل الغذائي والهضم والوظائف العصبية والتناسلية.