«رفعت عيني للسما» أول فيلم مصري يحصد العين الذهبية من «كان»
حققت السينما التسجيلية المصرية إنجازاً تاريخياً، بعد أن حصد فيلم «رفعت عيني للسما» جائزة «العين الذهبية» لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ 77، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة، ليحتل الفيلم وأبطاله صدارة مواقع التواصل الاجتماعي خلال دقائق من إعلان الخبر.
الفيلم الجديد إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وفاز بالجائزة بعد أن ترشح لها 22 فيلماً تسجيلياً عُرضت في كل أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار ومشاهير، ما جعل صُناع السينما في مصر يستقبلون الخبر بالحفاوة والترحيب.
ودارت أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة، ومناقشة عدد من القضايا الصعبة التي تُعد من القضايا الشائكة وصعبة التناول، مثل: الزواج المبكر، والعنف الأسري، وتعليم الفتيات. وتم تصوير الفيلم في قرية البرشا بمحافظة المنيا، واستمر التصوير على فترة متقطعة لمدة قاربت 4 أعوام.
الفيلم بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، المكون من ماجدة مسعود، وهايدي سامح، ومونيكا يوسف، ومارينا سمير، ومريم نصار، وليديا هارون، ويوستينا سمير مؤسسة الفريق. وتم استقبال صُناع الفيلم بحفاوة شديدة خلال عرضه بمهرجان كان السينمائي بمسابقة أسبوع النقاد، وحصل على إشادات نقدية كثيرة. وتصدَّر العمل كبريات الصحف والمجلات العالمية المتخصصة في عالم السينما، وأشادوا بمستوى السينما التسجيلية المصرية، وببراعة التنفيذ.