«الصحة»: افتتاح مركزين جديدين لغسل الكلى في «الأحمدي»... قريباً

كشف وزير الصحة د. أحمد العوضي عن وضع اللمسات الأخيرة خلال الأيام الحالية لافتتاح مركزين جديدين لغسل الكلى، ويُنتظر افتتاحهما قريباً، هما: مركز صباح الأحمد (E) بسعة 20 سريراً، وطاقة استيعابية تصل إلى 120 مريضاً، لخدمة أهالي مدينة صباح الأحمد، ومركز غسل الكلى بمستشفى الأمومة والطفولة بمستشفى العدان، بسعة 16 سريراً، بطاقة استيعابية تصل إلى 80 مريضاً.

وزير الصحة يقص شريط الافتتاح

وقال العوضي، في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح مركز ضاحية علي صباح السالم لغسل الكلى، إن افتتاح المركز يأتي في إطار تطوير الخدمات الصحية في البلاد، وتحقيقاً لمفهوم التغطية الصحية الشاملة.

وذكر أن افتتاح المركز يأتي ضمن منهجية الوزارة، التي ترتكز على تطوير الخدمات الصحية والطبية بالبلاد، سعياً لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، مؤكداً حرص الوزارة على تحقيق مفهوم التغطية الصحية الشاملة ذات الجودة العالية، عبر التوسع في الخدمات التخصصية الجديدة، ومن ذلك إضافة وافتتاح مجموعة من مراكز غسل الكلى في البلاد.

وأضاف: «المركز الذي نشهد افتتاحه وتشغيله، والذي سيتم ربطه مع مستشفى العدان، يُعد باكورة هذه المراكز، حيث يمثل إضافة جديدة لمراكز غسل الكلى بمنطقة الأحمدي الصحية، والتي كان يخدمها مركز واحد، وهو مركز محمد الخزام لغسل الكلى بمستشفى العدان، منذ افتتاحه بداية عام 2010، حيث يبلغ عدد مرضى غسل الكلى فيه نحو 500 مريض».

وأكد العوضي أن الاهتمام بعلاج مرضى الكلى، وتسهيل وصولهم للخدمات الصحية المطلوبة، يُعد من أولويات الوزارة، من خلال توفير العديد من المراكز القريبة من سكن المرضى، وتوفير أحدث الأجهزة والأدوية، وإعداد الكوادر المتخصصة، للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتحسين نوع وجودة الخدمات المقدمة.

من جهته، قال استشاري أمراض الباطنية والكلى، ورئيس مركز محمد الخزام لغسل الكلى في مستشفى العدان د. بسام الهلال، إن تجهيز هذا المركز يتفق مع معايير الجودة وسلامة المرضى ومنع العدوى، ويتكون من دور واحد، ويضم 10 أجهزة من أحدث أجهزة غسل الكلى على مستوى العالم، ويمكنه أن يخدم 60 مريضاً في سعته القصوى من أهالي المنطقة، كما يتم التخطيط لتوسعته وزيادة طاقته الاستيعابية مستقبلاً.

وأشار الهلال إلى أن الوزارة لم تأل جهداً في توفير أحدث الأجهزة للمركز، والذي سيمثل إضافة نوعية لخدمات غسل الكلى، بما يسهل وصول المرضى إلى الخدمة، وتقديمها لهم وفق أفضل معايير الجودة.