افتتحت الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان عيادة الإقلاع عن التدخين بكلية العلوم الحياتية بمدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية»، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، إيمانا من الجمعية بدورها في التوعية من أضرار التدخين، ورعى الافتتاح مدير جامعة الكويت د. نواف المطيري، وبحضور نائب مدير الجامعة للتخطيط د. أسعد الراشد، والقيادات الصحية والأسرة الأكاديمية.

وقال الراشد: «إن افتتاح العيادة في مدينة صباح السالم الجامعية بادرة تساهم في خدمة جميع منتسبي الجامعة، وتفعل الدور التوعوي من أضرار التدخين، وتوفير الإمكانيات والاحتياجات اللازمة للراغبات في الإقلاع عن التدخين»، متابعا: «ان تدشين العيادة ساهم في تعزيز التعاون البناء مع الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية وتعزيز التعاون المشترك».

Ad

تجار التبغ

من جهتها، ذكرت عضوة مجلس الجمعية أمينة الصندوق د. حصة الشاهين أن افتتاح العيادة في مدينة صباح السالم الجامعية فرصة يتم توفيرها للراغبين في الإقلاع عن هذه العادة الضارة، مشيرة إلى أن الشباب هم الفئة المستهدفة من مافيات وتجار التبغ في العالم.

وأضافت الشاهين أن خطوة افتتاح هذه العيادة توفر العلاج لمراجعيها من الطلبة ومرتادي ومنتسبي الجامعة، وهي خطوة بالطريق الصحيح، على أمل زيادة أعداد مثل هذه العيادات، في هذه المدينة الجامعية الكبيرة، متابعة: «لا يفوتني أن أشير إلى أن افتتاح عيادة الإقلاع عن التدخين في الكلية يأتي بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يوافق 31 مايو من كل عام.

بناء المجتمع

من جانبها، أكدت رئيسة مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة د. امال اليحيى، في تصريح صحافي، أن افتتاح العيادة هو لبنة في بناء مجتمع خال من التدخين، ويصب ضمن المواصفات التي تجعلها أكثر قوة في مجال مكافحة التدخين.

وقالت اليحيى إنها تنضم إلى عيادات البرنامج الوطني لمكافحة التدخين، تحت مظلة وزارة الصحة لتوسيع دائرة تقديم هذه الخدمة، مشيرة إلى أن هناك تطورا تشهده تلك الخدمات حتى تكون مدعمة بالمتابعة الرقمية والملف الإلكتروني المربوط على مستوى 26 عيادة تعمل في الرعاية الصحية الأولية.

46 % معدل التدخين

بدوره، ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د. خالد الصالح أن هناك متابعة منهجية حول انتشار تدخين السجائر والنرجيلة بين طلبة الجامعات في الدول العربية لـ45306 مشاركين، من 12 جامعة عربية، وتبين أنه تم العثور على أعلى معدلات تدخين بشكل عام في مصر، وبلغت النسبة 46.7 في المئة، وفي الكويت بلغت النسبة 46 في المئة، وفي السعودية 42.3 في المئة.

وأفاد الصالح بأن معدل انتشار التدخين بين الذكور أعلى كثيرا من الإثاث، وهذا يسلط الضوء على معدلات مرتفعة بشكل مثير للقلق، لتعاطي التبغ بين طلاب الجامعات، مضيفا أن افتتاح العيادة جاء لتقديم الدعم والمساندة للراغبين في الإقلاع عن التدخين، وحفاظا على صحتهم وصحة بيئتهم المحيطة.