ضمن أولى الخطوات الساعية إلى إطلاق عجلة التنمية التي طال انتظار تحركها بعدما ظلت تراوح مكانها لسنوات طويلة، أجرى وزير الخارجية عبدالله اليحيا أمس مع سفير الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي، مباحثات معمقة شملت تقديم مقترحات وتصورات منشودة من شأنها تحقيق طموحات القيادة السياسية العليا للمضي قدماً في إرساء قواعد الخطة المستقبلية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة، خصوصاً مشروع ميناء مبارك الكبير.

وقالت «الخارجية»، في بيان، إن تلك المباحثات، التي أجريت في ديوان عام الوزارة بحضور رئيس وأعضاء الوفد الحكومي الصيني المعني باستكمال المشاورات المتعلقة بالمشاريع التنموية المشتركة بين البلدين الصديقين والذي يزور البلاد حالياً، تركزت على أهمية توثيق العلاقات الفنية والإنشائية والاقتصادية المتعلقة بمجالات تنفيذ المشاريع التنموية الضخمة في الكويت.

Ad

وأضافت أن الاجتماع تطرق إلى استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين وبحث أطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وعلى جميع الصُّعُد.