تأكيداً لخبر «الجريدة»، المنشور في عددها الصادر 16 الجاري بعنوان «توقيع مذكرة العمالة المنزلية الإثيوبية نهاية الشهر الجاري»، وقع سفير الكويت لدى إثيوبيا نايف العتيبي، اليوم، مذكرة تشغيل العمالة مع وزيرة العمل والمهارات الإثيوبية مفرحات كامل في العاصمة أديس أبابا.
وبينما اعتبر العتيبي، في تصريح، أن المذكرة تحقق التنوع في سوق العمالة المنزلية بالبلاد، أكدت كامل اهتمام الحكومة الإثيوبية بتوجيه وتعليم العمالة الراغبة في العمل بالكويت مع ضمان جودتها ومهاراتها.
من جهته، كشف المدير العام لاتحاد أصحاب مكاتب استقدام العمالة المنزلية عبدالعزيز العلي، لـ «الجريدة»، أن «وفداً من الاتحاد سيسافر إلى أديس أبابا لعقد سلسلة اجتماعات مع نظيره هناك استعداداً للبدء الفعلي للاستقدام، ولإبرام العقود الأوّلية لتنظم ضوابط وآليات بدء جلب العمالة»، مشيراً إلى أن بنود مذكرة التفاهم جاءت مرتكزة على القانون الكويتي رقم (68/ 2015) بشأن العمالة المنزلية، فيما يخص الراتب الشهري ومكافأة نهاية الخدمة، والإجازات الأسبوعية والسنوية، وغيرها من الحقوق الأخرى.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة وصول أعداد كبيرة من العمالة الإثيوبية إلى البلاد، لاسيما في ظل تكلفة استقدامها المناسبة ورواتبها الشهرية المعتدلة، لافتاً إلى أنه سيتم إرسال المذكرة إلى السفارة الإثيوبية لدى الكويت لتفعيل الملحق العمالي استعداداً لبدء الاستقدام.
وتنص الضوابط، التي وضعتها وزارة العمل الإثيوبية لتنظيم عملية الاستقدام، على اعتماد فترة تدريب إلزامية للعمالة قبل وصولها إلى البلاد لمدة 21 يوماً، واستبعاد أي عاملة يلاحظ عليها أي سلوك عدائي أو نزعة غير سلمية، وهو ما سيزيد من رغبة المواطنين والمقيمين للاستعانة بخدمات هذه العمالة.