سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسائر واضحة خلال ثاني تعاملاتها الأسبوعية أمس، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.68 في المئة أي 48.72 نقطة ليقفل على مستوى 7080.50 نقطة بسيولة بلغت 47.7 مليون دينار تداولت عدد 208.6 ملايين سهم من خلال 14597 صفقة، تم تداول 124 سهما ربح منها 34 سهما وخسر 73 سهما بينما استقر 17 سهما من دون تغير، وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.77 في المئة أي 59.80 نقطة ليقفل على مستوى 7722.92 نقطة بسيولة بلغت 36.3 مليون دينار تداولت عدد 100 مليون سهم عبر 8283 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 10 أسهم وخسر 20 سهما بينما استقر 3 أسهم فقط من دون تغير، وكذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.26 في المئة أي 15.72 نقطة ليقفل على مستوى 5947.13 نقطة بسيولة بلغت 11.3 مليون دينار تداولت عدد 108.5 ملايين سهم من خلال 6314 صفقة، تم تداول 91 سهماً ربح منها 24 سهما وخسر 53 سهما بينما استقر 14 سهما من دون تغير.
ضغط مضاعف
بدأت تعاملات بورصة الكويت ضعيفة نسبيا واقل من سيولة الافتتاح خلال هذا الشهر كمعدل ولم تتجاوز سيولة الدقيقة الأولى اكثر من نصف مليون دينار، وتركزت على أسهم صغيرة ومتوسطة كانت في مقدمتها أسهم جي اف اتش ويونيكاب ومينا، واستقرت الأسهم القيادية عند مستوياتها السابقة، وبتراجعات محدودة في البداية ثم زادت الضغوط تدريجيا على سهمي بيتك والوطني على وجه الخصوص، كما تراجع سهم أجيلتي وتخلى عن مستوى 300 فلس، وكانت الأسهم القيادية تتراجع تحت ضغط عاملين: أولا تنفيذ مراجعة مؤشرات ام اس سي أي مورغان ستانلي التي ستنفذ في نهاية الأسبوع، وكذلك هناك شق آخر هو الأوضاع الجيوسياسية بعد اجتياح رفح والضربات القاسية في المنطقة من قبل الجيش الإسرائيلي ليلة امس الأول لتتراجع الاسهم القيادية جميعها تقريبا عدا الصناعات، وتحقق خسائر متفاوتة ثم تبدأ الأسهم الصغيرة النشيطة التراجع كذلك بعد تحقيقها ارتفاعات كبيرة خصوصا أسهم يونيكاب وفيوتشر كيدز وانوفست وجي اف اتس، حيث بعد أن حققت في البداية ارتفاعات رضخت لعمليات جني أرباح كبيرة، وسجل معظمها خسارة بنهاية تعاملات البورصة لتنتهي البورصة حمراء بسيولة مقاربة لسيولة أمس، معظمها سيولة بيعية حيث لم يزد الشراء خلال تعاملات أمس عن 35 في المئة فقط.
البورصة منح صلاحية تلقي أوامر لشخص مرخص غير مسجل
أجازت التعديلات الأخيرة التي أجرتها بورصة الكويت للأوراق المالية على كتاب قواعد تداول الأوراق المالية غير المدرجة، للوسيط المقيد منح صلاحية تلقي أوامر لشخص مرخص له بنشاط وسيط أوراق مالية غير مسجل.
وتتضمن هذه الشروط، وفق التعديلات التي جرت على كتاب قواعد تداول الأوراق المالية غير المدرجة للمادة (9-8-2)، التالي:
- أن يتم إصدار الأمر من حسابات التداول الخاصة بعملاء الوسيط المقيد.
- أن يقوم الوسيط المقيد بإبرام اتفاقية التداول الإلكتروني في نظام تداول الأوراق المالية غير المدرجة مع البورصة.
- أن يتم تزويد البورصة ووكالة المقاصة بنسخة من الاتفاقية المبرمة بين الوسيط المقيد والوسيط غير المسجل.
- يظل الوسيط المقيد مسؤولا عن مواجهة البورصة ووكالة المقاصة عن تنفيذ أحكام هذه القواعد وأحكام الاتفاقيات المبرمة معهما.
وعمت السلبية معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث لم يرتفع سوى مؤشري دبي والبحرين للجلسة الثانية على التوالي للأخير بينما تراجعت بقية المؤشرات ولأسباب عديدة قد يكون بعضها بسبب الاحداث الجيوسياسية الجارية في رفح الان والعمليات العسكرية الكبيرة والقتل الكبير للفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي في رفح، وكذلك قد يكون البعض الاخر ترقبا لتنفيذ مراجعة ام اس سي أي، وقد يكون أيضا لطرح اكتتابات جديدة في بعض الأسواق مثل السوق السعودي خلال الفترة القادمة لتسجل معظم الأسواق تراجعا، وعلى النقيض كانت هناك ارتفاعات واضحة للنفط والذهب خلال تعاملات امس.