بحضور حشد دبلوماسي وشعبي، احتفلت سفارة جورجيا لدى البلاد مساء أمس الأول بعيد استقلالها. وبينما وصف مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي العلاقات الكويتية - الجورجية بأنها «جيدة»، أكدت سفارة جورجيا أن «الكويت هي حقاً الشريك الدولي الرئيسي لجورجيا، ونسعى جاهدين إلى الارتقاء بهذه الشراكة المعززة إلى مستوى جديد نوعياً».

وذكرت السفارة، في بيان، أن «جورجيا والكويت تتمتعان بصداقة وتعاون وثيق ومتعدد الأبعاد بشكل متزايد، وتحقيقاً لهذه الغاية، نتقدم بشكر خاص إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، الذي حوّلت حكمته الكويت إلى جزيرة هدوء في بحر الاضطرابات الإقليمية، كما حفز سموه الديناميكية الإيجابية في شراكتنا الثنائية، ما يجعل تعاوننا أكثر صلابة وإثمارا».

Ad

وأشاد البيان بوزير الخارجية عبدالله اليحيا، وبدعم الكويت المستمر والصريح لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها، فضلا عن بناء التوافق بشأن القضايا العالمية والتعاون المتعدد الأطراف، لافتاً إلى أن حكومة جورجيا تولي أهمية قصوى لتعميق التعاون السياسي والاقتصادي مع الكويت، وتسعى جاهدة إلى تعزيز العلاقات في مجال السياحة والثقافة والتعليم.

وأكد في الوقت نفسه نية حكومة جورجيا تسهيل زيادة الاستثمار والشراكة التجارية مع الكويت، حيث تم إدراج جورجيا ضمن أفضل 10 دول بالعالم، في مسألة سهولة ممارسة الأعمال التجارية من بين 190 دولة، وهو التصنيف الصادر عن البنك الدولي، حيث تقع جورجيا بشكل أساسي بين الولايات المتحدة وبريطانيا، من حيث الراحة للمستثمرين لممارسة أعمالهم، في حين تم تحقيق عدد من الإنجازات المهمة في مجالات التعاون الاقتصادي.

وأضاف البيان أنه نظرا إلى بيئة جورجيا الصديقة للأعمال بشكل استثنائي، والفوائد المترتبة على اندماجها المستمر في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، لا تزال هناك فرص كبيرة للكويتيين للاستثمار في مجال الضيافة وقطاعي العقارات والطاقة في جورجيا، لافتا إلى تزايد عدد السياح الكويتيين القادمين إلى جورجيا بشكل أكبر، من خلال الرحلات الجوية المباشرة، وكذلك الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الكويتيين والمقيمين في الكويت.

ودعت السفارة رجال الأعمال والشعب الكويتي بشكل عام إلى زيارة جورجيا، واستكشاف الفرص التي يمكن أن تقدمها جورجيا للأعمال التجارية.