تطلق نقابة الفنانين والإعلاميين اليوم فعاليات «ملتقى الأربعاء الثقافي»، في مقرها بمنطقة شرق في إطار سعيها إلى استثمار الفترة الصيفية بما يفيد الجمهور من خلال تنظيم ورش عمل في مجالات متعددة، وذات أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى فعاليات غنائية، بهدف تعزيز المشهد الثقافي والفني وخلق مساحة حقيقية لصقل المواهب، وتحسين أدائها، وتحديد ملامحها.

«الجريدة» تحدثت مع بعض المدربين من المتخصصين والأساتذة وذوي الخبرات الذين سيقدمون الورش والدورات التدريبية ضمن «ملتقى الأربعاء الثقافي»، وكانت البداية مع عضوة النقابة في قطاع الموسيقى ومشرفة الحفل الغنائي لفرقة فيوجن «Fusion»، د. زينب عوض، التي ذكرت أن الحفل سيقام اليوم في الساعة 8 مساء والدعوة عامة.

Ad

وعن الفرقة، قالت عوض إنها تقدم مزيجاً من الفنون الموسيقية العربية والغربية والأغنيات والألحان المميزة للجماهير بعزف منفرد ومصاحب مع الموهوبين، موضحة أن الفرقة تتكون من المطربين والعازفين على الآلات المتنوعة ومنها آلة الكمان، والعود، والجيتار، والفلوت، فضلا عن الإيقاعات الغربية، والإيقاعات الشعبية الكويتية، كما تهتم الفرقة بالحفاظ على التراث الكويتي عن طريق دمج الألحان الغربية مع الآلات الشعبية الكويتية.

بدورها، قالت الفنانة ابتهال العوضي إنها ستقدم ورشة «رسم الابريما» بتاريخ 31 يوليو، لافتة أن مصطلح «الابريما» يطلق على الرسم المباشر السريع.

وأوضحت العوضي أن مدة الورشة ستكون حوالي ساعتين، يتم من خلالها تطبيق رسم لوحتين باستخدام الألوان الزيتية في زمن قياسي قصير وبضربات سريعة بالفرشاة.

من جانبه، قال الشيف علي الخميس إنه سيقدم دورة بعنوان «عشاء الضيوف السريع» بتاريخ 12 يونيو 2024، وستركز على كيفية عمل قائمة كاملة لضيوف تتضمن الطبق الرئيسي، والسلطة، والحلويات، بالإضافة إلى المشروبات.

وذكر الفنان أسعد بوناشي أنه سيقدم ورشة عن «الفن المركب» بتاريخ 26 يونيو، وستتضمن عدة محاور عن قيمة العمل المركب والفن المفاهيمي منها: بداية الانسان في العصر القديم وتفاعله مع الفنون ثلاثية الابعاد، ومبادئ الفن المفاهيمي وقصة جوزيف كوست، ومفهوم الكرسي، وأيضا عناصر الفن المفاهيمي والمركب والمساحة والنسبة والكتلة، والشكل، والفضاء والمنظور، بالإضافة إلى دراسة العمل وقيمة الفكرة والعناصر مع امكانية استخدامات التقنية الحديثة البصرية والسمعية، وأيضا الفن المفاهيمي والتحرر من القيود والقوانين الفنية والاجتماعية والثقافية، ولكن بمنطلقات فكرية خاصة.

وتابع بوناشي أنه سيعرض نماذج من البيناليات العالمية، ونماذج من معارض الخليج والوطن العربي، فضلا عن التحدث عن الفنان الإنكليزي داميان ستيفن هيرست، والفنان والمهندس المعماري والنحات والرسام الأميركي كريستو.

أما الكاتبة الاستشارية حوراء دشتي فقالت، إنها ستقدم مناقشة لكتاب «هكذا نجوت بنفسي» بتاريخ 3 يوليو، موضحة أن الفكرة الأساسية للكتاب هي 21 يوما للعودة للحياة، وتشير إلى نظرية بناء العادات، وتبدأ من بعد مرور 21 يوما، والتي يتبرمج خلالها «DNA» جسم الإنسان من خلايا، ودم، وأعصاب، حيث تكتسب الروابط العصبية عن طريق إدخالها من الحواس إلى الجسم خلال 21 يوما التي من شأنها اكتساب عادة صحية صحيحة أو انتزاع عادة ضارة.

وبينت دشتي أن الكتاب عبارة عن 404 صفحات، وترجم إلى اللغة الإنكليزية، مشيرة إلى أنها جعلت فكرة الكتاب تدور على مدار الساعة وما يقدم منها يوميا سيغني القارئ عن عشرات الدورات التدريبية والاستشارات، فالكتاب يعمل عمل الكوتش الشخصي، أي عبارة عن دليل إرشادي في الصحة النفسية حتى يكون مع القارئ كبرنامج للتشافي الذاتي، وزيادة الوعي الحسي والمعرفي من خلال التوكيدات والوصايا الواردة كمنهاج حياة مبتكر يطور جوانب الحياة الثمانية للقارئ.

وأوضح المصور الفوتوغرافي فهد العتيبي أنه سيقدم دورة بعنوان «تصوير الأشخاص وطريقة توزيع الإضاءة» بتاريخ 10 يوليو، مشيرا الى أن الدورة ستركز بشكل عام على أساسيات التصوير الفوتوغرافي من مثلث تعريض «بالتحكم في فتحة العدسة وحساسية الضوء وسرعة الغالق»، والتعرف على طرق تكوين الصورة خلال التصوير بالاستديو والتعامل مع الاضاءة وطرق توزيعها.